عملية لـ”الجيش الوطني” في عين عيسى ضد “قوات سوريا الديمقراطية”

camera iconعناصر من الجيش الوطني في عملية “نبع السلام” في شرق الفرات- 7 من تشرين الثاني 2019 (khalelashawe)

tag icon ع ع ع

شن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا عملية أمنية اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الأول، في منطقة عين عيسى جنوبي تل أبيض في محافظة الرقة.

وقال مدير المكتب الأمني لـ”الفرقة 20″ في “الجيش الوطني”، سمير الرحمو، في حديث إلى عنب بلدي، إن هدف العملية هو ضرب مستودعات الذخيرة، وجرى الاقتحام من قرية العزيزية، وهي قطاع “الفرقة 20″، ثم الانسحاب من المنطقة بعد العملية.

وذكر ناشط إعلامي من المنطقة، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، أن العملية انطلقت بعد منتصف الليلة الماضية، واستهدفت منطقة الصيدا ومخيم “عين عيسى”.

بدورها، تحدثت وكالة “هاور” المرتبطة بـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن تصدي القوات لهجوم على ناحية عين عيسى، دون ذكر تفاصيل حول وقوع جرحى أو قتلى في صفوفها.

وبدأت العملية بقصف بقذائف “الهاون” والتمهيد المدفعي الذي أعقبته اشتباكات، تلاها دخول مجموعة من قوات “الجيش الوطني” مشّطت المنطقة وعثرت على أنفاق، بحسب الناشط.

وأوضح الناشط أن وحدات الرصد التابعة لـ”الجيش الوطني” رصدت تسعة قتلى وستة جرحى، في حصيلة غير رسمية.

وأشار إلى أن اجتماعًا مغلقًا عقدته القوات الروسية مع “قسد” وقوات النظام لمناقشة التطورات الأخيرة إثر العملية.

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، إنها “حيدت” تسعة عناصر من “قسد” خلال العملية العسكرية التي شنتها قوات “الجيش الوطني” مدعومة بالقوات التركية في منطقة عين عيسى.

وذكرت الوزارة أن العملية جاءت ردًا على استهداف “قسد” مناطق عمليات “نبع السلام” التي تسيطر عليها قوات “الجيش الوطني” والقوات التركية بقذائف “الهاون” وراجمات الصواريخ.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر حسابه في “تويتر”، أن عشرة قتلى وجرحى ينتمون لـ”قسد” و”أسايش” (الذراع الأمنية لقسد) سقطوا في محيط عين عيسى.

وأطلقت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني” عملية “نبع السلام“، في 9 من تشرين الأول 2019، شرق نهر الفرات، شمال شرقي سوريا.

وأوقفت العملية في 17 من الشهر نفسه، إثر اتفاق وقعته أنقرة مع الولايات المتحدة، يقضي بانسحاب “قسد” من المنطقة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين، وأعقبه اتفاق مماثل مع روسيا بهذا الصدد في 22 من الشهر نفسه.

وصعّدت تركيا من وتيرة تهديداتها مؤخرًا باستئناف العمليات العسكرية، والذهاب إلى سوريا لتطهير ما وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ”أوكار الإرهاب“، في 3 من تشرين الأول الحالي، في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في افتتاح عدد من المشاريع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة