اهتمام عالمي بكلاسيكو الليجا.. زيدان يعيش أسوأ حالاته وكومان ليس الأفضل

camera iconمدرب نادي برشلونة رونالد كومان ومدرب نادي ريال مدريد زين الدين زيدان (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يقام غدًا، السبت 24 من تشرين الأول، عند الساعة الخامسة مساء في ملعب “الكامب نو” بمدينة برشلونة الإسبانية كلاسيكو الأرض، كما يسميه عشاق كرة القدم العالمية وعشاق الفريقين، بين برشلونة وريال مدريد، ويحمل اللقاء الرقم 181 في دوري الليجا الإسباني.

ويزداد الاهتمام العالمي في هذا الكلاسيكو الذي سيقام ضمن مباريات الجولة السابعة من دوري الليجا، إذ يأتي في ظروف صعبة بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وبغياب قسري للجماهير عن الملاعب.

ويعيش الفرنسي زين الدين زيدان (48 عامًا)، المدير الفني للنادي الملكي، أسوأ حالاته بعد خسارة فريقه أمام قاديش 0×1 في الجولة السادسة من الليجا، وأيضًا خسارته القاسية أمام شاختاردونيتسك الأوكراني 2×3 في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2020- 2021، والمباراتان كانتا على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة مدريد، وعزا زيدان هذه النتائج المتردية للغيابات الحاصلة بالفريق الملكي.

تبريرات زيدان لم تشفع له، وبدأت أصوات من داخل النادي الملكي من أعضاء مجلس الإدارة تنادي بإقالته، وقد تكون نتيجة هذا الكلاسيكو مهمة لزيدان لتخطي هذه الأزمة بإثبات الوجود، أو أن تكون إعلان قرب رحيله، إذ يعتبر تعويذة ريال مدريد التاريخية لما قدمه للنادي كلاعب ومدرب على حد سواء.

رونالد كومان (57 عامًا)، المدير الفني للبارسا، الذي يعيش أيضًا حالة من عدم الاستقرار، ليس بحال أفضل من نظيره زيدان، خاصة أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب منه جماهيريًا ورسميًا بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لا سيما بعد خسارته أمام خيتافي 1×0 في الجولة الماضية من الليجا الإسباني، ولكن فوزه الساحق في مباراته الافتتاحية والأولى من دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم بنتيجة 5×1 على فريق بينكفاروزي المجري، أعاد لكومان الثقة بنفسه وبلاعبي البارسا وبجماهيرهم الذين ينتظرون منهم الكثير في هذا الكلاسيكو، الذي يعتبر مفصليًا ومهمًا للجهاز الفني وللاعبين، فبرشلونة في وضع لا يحسد عليه بعد ابتعاده عن منصات التتويج في الموسم الماضي محليًا وأوروبيًا.

سيكون كلاسيكو الأرض غدًا على درجة عالية من الأهمية، ليس للبارسا والملكي وجماهيرهما فقط، بل للمدربين كومان وزيدان، وسيكون التحدي عنوان اللقاء لإثبات الوجود أو تجهيز حقائب الرحيل.

التقى الفريقان، البارسا والملكي، في الليجا في 180 مباراة، فاز ريال مدريد في 73 منها، وفاز برشلونة في 72 مباراة، بينما فرض التعادل نفسه في 35 مباراة.

وسيتابع كلاسيكو الأرض، بحسب إحصائيات المشاهدات، أكثر من 650 مليون شخص من 182 دولة حول العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة