آخرهم عبد السلام الهيمد.. سبعة اغتيالات لرؤساء بلديات في درعا خلال عامين

رئيس مجلس مدينة الصنمين عبد السلام الهيمد (كتائب البعث في درعا/ فيس بوك)

camera iconرئيس مجلس مدينة الصنمين عبد السلام الهيمد (كتائب البعث في درعا/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل رئيس مجلس مدينة الصنمين بريف درعا، عبد السلام الهيمد، كما أُصيب أمين الفرقة الحزبية، محمد دياب، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين على دراجة نارية استهدفوا بالرصاص المباشر، الاثنين 26 من تشرين الأول، عبد السلام الهيمد في سوق المدينة.

وذكر قال مراسل قناة “سما” الفضائية الموالية للنظام في درعا فراس الأحمد، أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الهيمد.

وسبق للهيمد أن نجا من محاولة اغتيال، في 12 من كانون الأول 2019، بعد إطلاق النار على منزله.

وجاءت الحادثة بعد ثلاثة أشهر من اغتيال رئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، على يد مجهولين، في كانون الثاني 2019.

ليست الحادثة الأولى 

تكررت في درعا حوادث اغتيال رؤساء البلديات منذ سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية في تموز 2018.

إذ اغتال مجهولون على دراجة نارية، في 24 من آب الماضي، رئيس بلدية أيب بريف درعا الشمالي، فضل جاد الله المصلح.

واغتيل، في 10 من كانون الأول 2019، رئيس بلدية الشجرة بريف درعا الغربي، حسان العبد الله، بعد استهدافه بالرصاص المباشر على يد مجهولين.

كما اغتيل، في 24 من آب في العام نفسه، رئيس بلدية المزيريب، أحمد النابلسي، بعد نجاته من أربع محاولات اغتيال.

وفي ذات الشهر، اغتيل رئيس بلدية جلين، محمد موسى عمران، على يد مجهولين.

كما اغتيل رئيس بلدية المسيفرة، عبد الإله الزعبي، في كانون الثاني 2019، بعملية سُجلت ضد مجهول أيضًا، وشهدت بداية عام 2019 اغتيال أحمد المنجر، رئيس بلدية اليادودة.

وسيطرت قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي على المنطقة الجنوبية، بعد فرض “تسوية” على الراغبين بالبقاء في الجنوب السوري، في آب 2018.

وقضى اتفاق “التسوية” ببقاء الراغبين من مقاتلي الفصائل داخل المحافظة، وخروج الرافضين إلى إدلب، إضافة إلى عدد من البنود، كان أهمها إخراج المعتقلين من السجون، وعدم ملاحقة المطلوبين بعد “تسوية” أوضاعهم، إلى جانب إزالة القبضة الأمنية عن السكان، إلا أن معظم الشروط لم تنفذ من قبل النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة