تفجيران شمالي حلب يوقعان ضحايا

camera iconالدفاع المدني خلال عمليات إسعاف ضحايا تفجير دراجة نارية مفخخة في منطقة عفرين - 26 من تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل شخصان وأُصيب 13 آخرون بتفجيرات ضربت مدينتي الباب بريف حلب الشمالي الشرقي وعفرين بريفها الشمالي الغربي، الاثنين 26 من تشرين الأول.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، إن شخصين قُتلا وأُصيب عشرة آخرون أمس، بانفجار دراجة نارية مفخخة على طريق جنديرس التابعة لعفرين.

بينما ذكر “الدفاع المدني”، عبر حسابه في “فيس بوك“، أن ثلاثة أشخاص بينهم طفلان أُصيبوا بتفجير عبوة ناسفة بمدينة الباب أمس.

ويعتبر تفجير الباب الخامس الذي يستهدف المدينة خلال تشرين الأول الحالي، الأول كان في 4 من تشرين الأول، واستهدف حاجزًا لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، وأدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحاجز وإصابة خمسة آخرين.

خمسة تفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة خلال 24 ساعة

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

ويُتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفححة لا تتبناها أي جهة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة