بينهم ضباط.. الفصائل في الشمال السوري تعلن قتل عشرات العناصر لروسيا والنظام

camera iconهيئة تحرير الشام تستهدف مواقع قوات الأسد على محور ريف حماة الشمالي بالمدفعية والصواريخ 1 آب 2019 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضويتان في غرفة عمليات “الفتح المبين”، قتل ثلاثة ضباط روس، إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من ضباط وعناصر النظام السوري وإيران، بقصفهما نقاطًا عسكرية تابعة للنظام.

وأكد المتحدث العسكري في “الهيئة”، “أبو خالد الشامي”، في بيان عبر قناة “الهيئة” على “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الأول، مقتل ضابطين روسيين على محور كفرنبل جنوب إدلب، كما أكد مقتل ضابط روسي آخر على محور الخضرا بجبل التركمان، إضافة إلى 21 جنديًا روسيًا، 15 منهم يتبعون لـ”الفرقة 25″ بمحور كفرنبل.

وأشار الشامي إلى مقتل ثلاثة ضباط إيرانيين على محور مرج خوخة بريف اللاذقية.

بدوره، قال المتحدث العسكري في “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، إن عشرة ضباط يتبعون لقوات النظام بمختلف الرتب العسكرية قُتلوا في استهدافات من “الجبهة”، يضاف إليهم أكثر من 40 عنصرًا وعشرات الجرحى من قوات النظام السوري، فضلًا عن تدمير مقر قيادة عمليات تابع لروسيا في معصران جنوبي إدلب.

ولفت مصطفى، في حديثه لعنب بلدي، إلى أن الرد كان “قويًا” حيث تم استهداف مواقع وثكنات عسكرية للنظام السوري، وأن القصف الذي يشنونه منذ فجر اليوم، دمر 30 موقعًا عسكريًا، إضافة إلى تدمير أربع آليات عسكرية.

ويتوزع قصف الفصائل العسكرية في 37 نقطة للنظام في مناطق متفرقة بأرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

ولم يرِد أي تعليق حول التطورات من النظام أو وزارة الدفاع الروسية إلى حين كتابة الخبر.

وأمس، سقط عشرات القتلى والجرحى من فصيل “فيلق الشام”، التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، بغارة جوية روسية استهدفت مركزًا عسكريًا تابعًا له في جبل الدويلة شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية.

ونشرت حسابات “تلجرام” روسية، حينها، صورًا جوية لتجمع المقاتلين في المعسكر، ثم استهدافهم، وسبق الاستهداف تحليق للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

ويعد الاستهداف الثاني لـ”الفيلق” (المقرب من تركيا) منذ التدخل الروسي في سوريا إلى جانب النظام الذي يوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوفه، إذ قُتل، في 23 من أيلول 2017، 40 عنصرًا من “الفيلق” وجرح آخرون، بضربة جوية روسية استهدفت أحد معسكراته في تل مرديخ جنوبي سراقب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة