بارتيميو يستقيل من رئاسة برشلونة.. ميسي يتنفس الصعداء

رئيس نادي برشلونة جوزيف ماريا بارتيميو (ماركا)

camera iconرئيس نادي برشلونة جوزيف ماريا بارتيميو (ماركا)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس نادي برشلونة الإسباني، جوزيف ماريا بارتيميو، استقالته من رئاسة البارسا، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة.

وجاء قرار بارتيميو بعد فشله في منع حجب الثقة عنه من قبل أعضاء في نادي برشلونة بعد سلسلة من الأزمات التي ضربت النادي منذ مطلع العام الحالي.

وقالت صحيفة “Sport” اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الأول، إن بارتيميو استبق عملية تصويت حجب الثقة، بعدما فشل في إيجاد ثغرة قانونية لدى سلطات إقليم كتالونيا تمنع الأمر برمته.

ويأتي قرار الاستقالة بعد ثلاثة أيام من هزيمة برشلونة أمام غريمه اللدود ريال مدريد في معقل الأول، ملعب “الكامب نو”، ضمن منافسات الدوري الإسباني بنتيجة 3-1.

وتفتح خطوة بارتيميو الباب أمام بقاء ليونيل ميسي، أهم لاعبي برشلونة، في الموسم المقبل، خاصة مع عدم تجديد اللاعب، عقده ومهاجمته الإدارة بشكل مستمر، وطلبه الخروج بعد نهاية الموسم الماضي.

من جهتها، اعتبرت صحيفة “Marca” الإسبانية أن بارتيميو عاش أصعب لحظاته في الأيام الأخيرة، بعدما حاصرته عملية “حجب الثقة”، مضيفة أن خروجه بسبب سحب الثقة “يعزز فكرة أنه الرئيس الأقل شعبية في تاريخ النادي، وربما أسوأ رئيس له على الإطلاق”.

الصحيفة نفسها سبق أن توقعت، في 10 من تشرين الأول الحالي، استقالة بارتيميو، لعدة أسباب، أهمها أن الأخير لا يرغب بأن يكون أول رئيس في تاريخ برشلونة تُسحب منه الثقة.

وجاءت الاستقالة قبل يوم واحد من مباراة صعبة سيخوضها الفريق أمام نادي يوفنتوس الإيطالي ضمن دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا، والتي قد تحمل مواجهة جديدة بين ميسي وكريستيانو رونالدو، بعد غياب عامين.

أزمات ضربت برشلونة

عانى برشلونة منذ بداية العام الحالي من سلسلة أزمات وضعته في مواقف صعبة إداريًا ورياضيًا، وأسهمت بشكل مباشر بخروجه دون ألقاب في الموسم الماضي 2019- 2020.

ومن هذه الأزمات، الهزيمة الثقيلة من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بثمانية أهداف لهدفين، وعدم الاستقرار وتعاقب ثلاثة مدربين على إدارة الفريق خلال عام واحد.

وظهرت مطلع العام الحالي فضيحة من العيار الثقيل في النادي الكتالوني، إذ اعترف بارتيميو بتعاقده مع شركة إسبانية مختصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

هذه الشركة أقدمت على تشويه سمعة عدد من اللاعبين، على رأسهم ليونيل ميسي، وهي الفضيحة التي عُرفت باسم “باركاجيت”، قبل أن يعلن بارتيميو إنهاء التعاقد مع الشركة.

وعلى خلفية هذه الفضيحة، استقال عدد من أعضاء مجلس الإدارة، بينهم إميلي روسو وإنريكي تومباس وسيلفيو إلياس.

واعتمد الساعون لسحب الثقة من بارتيميو على هذه الفضيحة لإزاحة الرئيس عن سدة حكم البارسا، خاصة أن التحقيقات التي بدأت في أيار الماضي لم تنتهِ بعد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة