استهداف عناصر أمن داخل منطقة أمنية في درعا

camera iconعنصر من المعارضة يقف أمام منازل في حي طريق السد بدعا بعد تعرضه للقصف - 23 كانون الثاني 2020 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون ثلاثة عناصر يتبعون للأمن العسكري كانوا يستقلون سيارة في مركز مدينة درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتلهم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الأول، أن القتلى يتبعون للقيادي مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، قائد إحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري، وأن الاستهداف حصل في حي السبيل، إحدى أهم المناطق الأمنية في درعا.

ونقل مراسل قناة “سما” في درعا فراس الأحمد مقتل ثلاثة عناصر إثر استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين وسط حي السبيل بدرعا، ولاذوا بالفرار في وضح النهار.

واُستهدفت، في 20 من أيلول الماضي، مجموعة عسكرية تابعة لـ”الكسم” حي الأربعين في منطقة درعا البلد التابعة لمحافظة درعا جنوبي سوريا بالسلاح المتوسط والمضادات على خلفية مقتل عنصر تابع له.

وانفجرت دراجة نارية، في 22 من تموز الماضي، قرب منزل “الكسم” أدت إلى مقتل عنصرين تابعين له، من بينهما شقيقه وسيم المسالمة.

كما قُتل شقيق “الكسم” وسام المسالمة، الملقب بـ”عجلوقة” (القيادي السابق أيضًا في صفوف المعارضة، ثم في صفوف النظام السوري بعد التسوية)، مع أحد مرافقيه، في 24 من كانون الأول 2019، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب دوار “الكازية” بمدينة درعا.

وأعدم “الكسم”، في 9 من كانون الثاني الماضي، ثلاثة شباب فلسطينيين من حي المخيم بدرعا بتهمة اغتيال شقيقه وسام المسالمة.

وأصدرت عشائر درعا بيانًا بعد الإعدام، في 18 من كانون الثاني، رفضت عملية الإعدام وأكدت فيه توحدها، واصفة أفرادها بـ”أبناء العائلة الواحدة، لقطع الطريق على الفاسدين”.

وتكرّرت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة