لم تنسحب بالكامل.. القوات التركية لا تزال في نقطة شير مغار بحماة

وصول الدورية العسكرية التركية السابعة إلى منطقة شير المغار بريف حماة الغربي 25 آذار 2019 (عنب بلدي)

camera iconوصول الدورية العسكرية التركية السابعة إلى منطقة شير المغار بريف حماة الغربي 25 آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفى قيادي في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا لعنب بلدي انسحاب نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار التابعة لجبل شحشبو شمال غربي حماة، وذلك بعد تناقل أنباء عن انسحابها منذ مساء أمس، الأربعاء 28 من تشرين الأول.

وقال “المرصد 20” العامل في ريف حماة الشمالي لعنب بلدي، اليوم، إن قسمًا من عتاد وعناصر نقطة شير مغار انسحب مع نقطة مورك في 19 و20 من تشرين الأول الحالي، وتوجه إلى النقطة العسكرية التي أنشأها الجيش التركي في قرية قوقفين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بينما لا تزال القوات التركية في نقطة شير مغار، ولم تسحب تركيا خلال اليومين الماضيين أي آلية.

وكانت القوات التركية سحبت أولى نقاطها العسكرية الموجودة في مناطق سيطرة النظام (نقطة مورك)، في 19 و20 من تشرين الأول الحالي.

ما أبعاد انسحاب نقاط تركية من مناطق سيطرة النظام

وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” المرافق للدوريات الروسية- التركية والمقرب من تركيا، أن الجيش التركي لم يبدأ سحب النقطة التركية الـ11 المتمركزة في شير مغار، وكل الأنباء الواردة حول بدء سحبها منفية حتى لحظة إعداد التقرير.

ونقلت “الشبكة” عن مصادر لم تسمها، أنه لم تصدر أي تعليمات رسمية من قبل الجيش التركي إلى عناصره المتمركزين في نقطة شير مغار بالتجهيز لعملية إعادة انتشار إلى موقع آخر.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال قيادي عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، إن الأتراك سيسحبون جميع نقاط المراقبة في مناطق سيطرة النظام، واُتخذ القرار في 15 من تشرين الأول الحالي.

كما رجح الباحث في مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” معن طلاع، في حديث سابق إلى عنب بلدي، انسحاب الأتراك من نقاط المراقبة الأربع الموجودة في مناطق سيطرة النظام ضمن جدول زمني.

بينما نقلت وكالة “رويترز” عن “مصدر مطلع”، أن “القوات المسلحة التركية لا تفكر في إخلاء نقطة مراقبة أخرى في هذه المرحلة”.

وتوجد في مناطق سيطرة قوات النظام أربع نقاط مراقبة تركية، هي مورك شمالي حماة، وشير مغار بجبل شحشبو جنوب غربي إدلب، والصرمان جنوب شرقي إدلب، وتل طوقان شرقي إدلب.

وثبت الجيش التركي، في 14 من أيار 2018، نقطة شير مغار، وهي النقطة الـ11 من أصل 12 نقطة مراقبة ثبتها الجيش التركي شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق “أستانة” بين الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).

كما تعتبر النقطة الأولى التي ثبتها الجيش التركي على الخاصرة الغربية لمحافظة إدلب ومحيطها، ويعتبر موقعها “استراتيجيًا”، إذ تكشف المناطق المحيطة بها، وتقع في منطقة مرتفعة.

وتعرضت نقطة شير مغار لقصف متكرر من قبل قوات النظام، خلال العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة خلال الفترة بين نيسان 2019 و5 من آذار الماضي.

وأُنشئت 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، بدءًا من 17 من تشرين الأول 2017، بعد شهر من توصل تركيا وروسيا في أستانة إلى اتفاق يتضمن إنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة