تركيا تحكم بالسجن على قيادي في تنظيم “الدولة” بعد إلقاء القبض عليه بولاية أضنة

camera iconعناصر من الشرطة التركية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قضت محكمة تركية على قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” بالحبس بعد إلقاء القبض عليه مختبئًا في ولاية أضنة جنوبي البلاد، وبحوزته مواد رقمية تكشف ضلوعه بالقتال في دير الزور.

وقالت وكالة “الأناضول” للأنباء اليوم، السبت 31 من تشرين الأول، إن محكمة الصلح في ولاية أضنة، قررت سجن السوري “هـ. ك.” على خلفية نشاطه مع تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور.

وأشارت الوكالة إلى أن فرق “فرع الاستخبارات ومكافحة الإرهاب” داهمت منزل المتهم في منطقة سيحان بأضنة، وألقت الفبض عليه، وعلى شخص آخر ساعده بالاختباء، وذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.

وضبطت الفرق مع المتهم مواد رقمية تبيّن عقب تدقيقها وجود صورة للمتهم وهو يحمل أسلحة في أثناء وجوده بدير الزور.

وبحسب التحقيقات الجارية فإن المتهم كان قد تلقى تدريبًا على استخدام الأسلحة والقنابل في عام 2014، وتولى بعدها قيادة منطقة دير الزور.

كما أضافت التحقيقات أن المتهم كان مسؤولًا عن إيواء المقاتلين الأجانب، وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وتسليمهم رواتبهم.

واعترف المتهم بأنه اختبأ مع أسرته في إحدى القرى بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على دير الزور، وبأنه تمكن وأسرته من دخول تركيا قبل نحو شهر، وهو يعمل حاليًا في الزراعة.

وأمس الجمعة، اعتقلت قوات الأمن التركية 16 متهمًا بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، بينهم سوري، في ولاية سامسون شمالي البلاد.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن فرق “مكافحة الإرهاب” نفذت حملات مداهمة بشكل متزامن على عناوين المتهمين، في قضاءي إيلك أديم وأطاقوم بالولاية.

وأوضحت الوكالة أن 15 من المتهمين الذين ألقي القبض عليهم يحملون الجنسية العراقية، وواحدًا سوري الجنسية.

وأشارت إلى أن فرق “مكافحة الإرهاب” صادرت مواد رقمية في أثناء مداهمتها مساكن المتهمين، دون أن توضح ماهيتها.

وفي أيلول الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اعتقال القوى الأمنية التركية مسؤول تنظيم “الدولة” في تركيا.

وكتب صويلو في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، في 1 من أيلول الماضي، “أُلقي القبض على من يُسمى أمير داعش في تركيا وبحوزته مخططات خطيرة”.

ونقل موقع “CNN Türk” عن صويلو قوله، إن القوات الأمنية ألقت القبض على أمير التنظيم في تركيا المدعو محمود أوزدان في منزله بولاية أضنة جنوبي تركيا، وعلى أعضاء في التنظيم مرتبطين به.

وأضاف صويلو، بحسب الموقع، أن القوات الأمنية استولت على مواد رقمية وأجهزة حاسوب تحتوي على معلومات تُبين تلقي المسؤول تعليمات بشكل مستمر من سوريا والعراق، وتشكيله مجموعات تضم من عشرة إلى 12 شخصًا، وتنظيمه تحركات في تركيا.

وصادرت عددًا من الأسلحة، وعثرت على مواقع لدفن الذخيرة، وخطط لجماعات للقيام بنشاطات من شأنها إلحاق الضرر بتركيا اقتصاديًا، ولخطف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا.

وأشار إلى أن هذه العملية، التي استمرت عدة أشهر، من “أهم وأكبر” العمليات خلال الفترة الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة