المملكة المتحدة تغلق أربعة أسابيع لمواجهة “كورونا” 

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعلن الإغلاق الوطني للمرة الثانية لمواجهة كورونا - 31 تشرين الأول 2020 (Skynews)

camera iconرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعلن الإغلاق الوطني للمرة الثانية لمواجهة كورونا - 31 تشرين الأول 2020 (Skynews)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارِس” التدريبي – فاطمة ضاما

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الإغلاق الوطني للمرة الثانية بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مع تجاوز عدد الإصابات في بريطانيا حاجز المليون حالة.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي، مساء السبت 31 من تشرين الأول، إنه من الضروري إغلاق المتاجر غير الأساسية وذلك اعتبارًا من الخميس 5 من تشرين الثاني الحالي، وسيستمر الإغلاق حتى 2 من كانون الأول المقبل.

ويختلف هذا الإغلاق عن السابق، لأن الحكومة ستسمح للمدارس والجامعات بالعمل.

وأعرب جونسون عن أسفه للتأثير على الشركات، لكنه أوضح أن تمديد نظام دفع 80% من أجور الموظفين سيستمر حتى تشرين الثاني.

ونصت إجراءت الإغلاق على:

  • يُطلب من الأشخاص البقاء في المنزل ما لم يكن لديهم سبب محدد للمغادرة، مثل العمل الذي لا يمكن القيام به من المنزل والتعليم.
  • يُسمح للأشخاص بممارسة الرياضة في الهواء الطلق بمفردهم أو مع أسرهم أو مع شخص آخر.
  • لن يُسمح بالاجتماع في الداخل أو في الحدائق الخاصة.
  • تغلق الحانات والبارات والمطاعم ومتاجر التجزئة غير الأساسية في جميع أنحاء البلاد، ولكن يمكن أن تظل الوجبات الجاهزة والتسوق عبر النقر والجمع مفتوحة.
  • يمكن أن تظل مواقع البناء وأماكن العمل التصنيعية مفتوحة.
  • يمكن للأطفال التنقل بين المنازل إذا كان والداهم منفصلين.
  • يُطلب من الأشخاص المعرضين للخطر سريريًا أن يكونوا “حذرين بشكل خاص”، ولكن لا يُطلب من الأشخاص استئناف الحماية.

وسجلت المملكة المتحدة 21915 حالة إصابة مؤكدة أخرى بفيروس “كورونا” أمس، السبت، ليصل العدد الإجمالي منذ بدء تفشي الجائحة إلى أكثر من مليون حالة.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في العالم، حتى 30 من تشرين الأول الماضي، أكثر من 44 مليونًا بحسب منظمة الصحة العالمية، وتوفي منهم نحو 170 ألفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة