نحو ثلاثة آلاف مختطف أيزيدي ما زالوا في عداد المفقودين

camera iconمقر منظمة "البيت الأيزيدي" في شمال شرقي سوريا (فيس بوك/ صفحات إيزيدية)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير “مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الأيزيديين العراقيين”، حسين قايدي، أن نحو ثلاثة آلاف أيزيدي لا يزالون مختطفين منذ ستة أعوام من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي نفذ هجومًا في مناطقهم.

وقال قايدي، السبت 31 من تشرين الأول، إن المجموع الكلي للمختطفين والمختطفات بلغ ستة آلاف و417 مختطفًا وقعوا بيد تنظيم “الدولة” منذ مطلع آب 2014، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف قايدي أن أحدث حصيلة لعدد الأيزيديين الناجين والناجيات من تنظيم “الدولة” بلغ حتى الآن ثلاثة آلاف و542 شخصًا (1204 نساء و339 رجلًا و1999 طفلًا).

وأمس السبت، أعلن “مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الأيزيديين العراقيين”، “تحرير فتاتين كانتا مختطفتين عند عائلات تنظيم الدولة في سوريا”، بعد جهود فرق البحث عن المختطفات والمختطفين الأيزيديين في سوريا.

وأوضح المكتب أن أعمار المحررتين تتراوح بين 15 و20 عامًا.

وفي صيف عام 2019، أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إعادة طفل أيزيدي وخمس نساء أيزيديات إلى ذويهم في منطقة سنجار (شنكال) العراقية، جرى تحريرهم من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويتعاون “البيت الأيزيدي” مع “المجلس العام للإدارة الذاتية في سنجار”، بالطرف العراقي، لتأمين وصول المختطفين المحررين إلى ذويهم.

وكان قضاء سنجار والنواحي والقرى التابعة له، تعرض لاجتياح من قبل تنظيم “الدولة” في آب من عام 2014، الذي نفذ جرائم إبادة جماعية بحق المكون الأيزيدي، كما اقتاد الفتيات الأيزيديات كسبايا وجاريات لعناصره، وهو ما صنّفته الأمم المتحدة كجرائم ضد الإنسانية.

وتستمر جهود فعاليات أيزيدية بعمليات البحث عن المختطفين.

وفي 23 من آذار 2019، سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو “التنظيم” في بلدة الباغوز بريف دير الزور بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة