أربع هجمات ضد غرفة العمليات الرئيسية في إدلب في تشرين الأول 2020

camera iconأحد عناصر القنص في الجبهة الوطنيو للتحرير خلال تخريج دورة عسكرية - 24 آب 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

تعرضت نقاط حراسة غرفة عمليات “الفتح المبين” على خطوط التماس مع قوات النظام، ومقراتها لأربع هجمات من جهات مختلفة، خلال تشرين الأول الماضي.

وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” أبرز فصائل المعارضة في إدلب وهي: “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي إن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تقدم لقوات النظام على حرش بينين بجبل الزاوية، في 30 من تشرين الأول.

وذكر قيادي في “الجبهة الوطنية”، تحفظ على ذكر اسمه، أن مقرات فصائل “الفتح المبين” تعرضت لثلاث هجمات في تشرين الأول الماضي من قبل مجهولين، أدت إلى خسائر بشرية ومادية.

وفي 9 من تشرين الأول، هاجم مجهولون مقر المدفعية في “الجيش الثاني” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية الموزرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، إلا أن الهجوم لم يسفر عن خسائر.

وفي ذات اليوم، هاجم مجهولون مقر يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” في قرية رام حمدان شمالي إدلب، واشتبك حرس المقر مع المهاجمين ومشطوا المنطقة، وقتل عنصر من “تحرير الشام” في الاشتباك، إضافة إلى خسارة سيارة “بيك أب” ورشاش “PKC”.

وقتل عنصران من “جيش أبوبكر” التابع لـ”تحرير الشام” بهجوم نفذه مجهولون على مقر انغماسيين، في 12 من تشرين الأول، استخدموا فيه سلاحًا كاتمًا للصوت، في منطقة الأربعين جنوبي إدلب.

وتسيطر “الفتح المبين” على القرارات العسكرية في منطقة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وأصدرت قرارًا بمنع أي عمل عسكري خارج إطارها.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي  “M4”.

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة