واشنطن تفرض عقوبات على باسيل.. الأخير يرد: لا تخيفني

camera iconجبران باسيل

tag icon ع ع ع

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل.

وجاء في بيان لوزارة الخزانة اليوم، الجمعة 6 من تشرين الثاني، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أقر عقوبات على رئيس حزب “التيار الوطني الحر” وعضو البرلمان اللبناني، لدوره في الفساد في لبنان.

وقال وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوتشين، “لقد ساعد الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني الذي مثله باسيل على تآكل أسس حكومة فعالة تخدم الشعب اللبناني”، وأضاف أن وضعه على قائمة العقوبات دليل على أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في الإصلاح.

وجاء في البيان أن باسيل شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في الحكومة اللبنانية، واتسم بمزاعم كبيرة بالفساد، إذ عزز في 2017 قاعدته السياسية بتعيين أصدقاء في مناصب وشراء أشكال أخرى من النفوذ داخل الأوساط السياسية اللبنانية.

وفي عام 2014، عندما كان وزيرًا للطاقة، شارك باسيل في الموافقة على عدة مشاريع من شأنها توجيه أموال الحكومة اللبنانية إلى أفراد مقربين منه من خلال مجموعة من الشركات اتخذها كواجهة، بحسب بيان الخزانة.

وأوضحت الخزانة أن تصنيف باسيل جاء لكونه مسؤولًا متواطئًا أو ضالعًا بشكل مباشر أو غير مباشر في الفساد، بما في ذلك اختلاس أصول الدولة، ومصادرة الأصول الخاصة لتحقيق مكاسب شخصية، أو الفساد المتعلق بالعقود الحكومية أو استخراج الموارد الطبيعية أو الرشوة.

وتنص العقوبات على منع الأمريكيين سواء كانوا شخصيات أم أفرادًا من التعامل مع باسيل، إضافة إلى منع توفير أي أموال أو سلع لمصلحته.

باسيل يرد

رد جبران باسيل بعد إعلان العقوبات، عبر تغريدة في “تويتر”، بتقليله من أثرها عليه.

وجاء في نص التغريدة، “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني، ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان. اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا، كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم لنبقى”.

من هو باسيل؟

باسيل أحد أبرز حلفاء “حزب الله” المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني، ميشال عون، رئيس “التيار الوطني الحر”، من مواليد 1970.

كان قد خسر الانتخابات البلدية عام 1998 بعد ترشحه ضد عمه، رئيس بلدية البترون السابق، كما خسر مرتين الانتخابات النيابية لدورتي 2005 و2009.

فاز بالتزكية برئاسة “التيار الوطني الحر “خلفًا لعون عام 2015، وفاز بمقعد نائب عن مدينة البترون في الانتخابات النيابية 2018.

شغل عدة مناصب وزارية:

وزير الاتصالات في عهد الرئيس، ميشال سليمان، من 11 من حزيران 2008 إلى 9 من تشرين الثاني 2009.
وزير الطاقة والمياه في حكومة سعد الحريري وعهد الرئيس، ميشال سليمان، من 9 من تشرين الثاني 2009 إلى 13 من حزيران 2011.
أعيد تعيينه وزيرًا للطاقة والمياه بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي في عهد الرئيس، ميشال سليمان، من 13 من حزيران 2011 إلى 15 من شباط 2014.
وزير الخارجية بحكومة الرئيس تمام سلام في عهد الرئيس، ميشال سليمان، من 15 من شباط 2014 إلى 18 من كانون الأول 2016.
وزير الخارجية مرة جديدة بحكومة الرئيس سعد الحريري في عهد الرئيس، ميشال عون، في 18 من كانون الأول 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة