ما أهدافها؟

منظمة تطالب بثلاثة ملايين دولار لدعم اللاجئين في تركيا

camera iconمهاجرون من تركيا إلى اليونان، 24 آب 2014(رويترز)

tag icon ع ع ع

دعت “منصة الاستجابة للأزمات العالمية” التابعة لـ”منظمة الهجرة الدولية” (IOM)، الدول الداعمة إلى تقديم ثلاثة ملايين دولار أمريكي، لدعم اللاجئين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا عبر تركيا، بما يحد من هجرتهم وما تحويه من مخاطر.

وقالت المنصة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير نشرته الجمعة 6 من تشرين الثاني، إنها تنوي استهداف 150 ألف مستفيد بالمساعدات، بما يسهم في الاستجابة للاحتياجات الأساسية للمهاجرين المستضعفين، وفق ما ترجمته عنب بلدي.

وأضافت أن “على تركيا أن تضمن استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون العبور منها إلى أوروبا، وتقديم الحماية الإنسانية والمساعدة التي يحتاجون إليها”، لافتة إلى أن الكثير من المهاجرين فقدوا حياتهم في أثناء محاولة العبور إلى أوروبا.

وحددت المنصة مليوني دولار أمريكي للإمدادات الغذائية والمواد الأساسية، تشمل الطعام، والبطانيات، والأحذية، والألبسة، ومستلزمات النظافة، وحاجيات الأطفال.

ولدى المنظمة الدولية للهجرة مستودعات في ولايتي إزمير وأدرنة، لتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية، حيث توزع في المواقع المطلوبة.

كما حددت المنظمة مبلغ 500 ألف دولار لضرورات حماية اللاجئين، إذ تشمل أنشطة الحماية، وتحديد نقاط الضعف وتقييم الحالة والإحالات وخدمات الترجمة الفورية، بالإضافة إلى الاستشارة.

وحددت 500 ألف أخرى للمساعدة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي، وما يتضمنه من أنشطة ترفيهية، وكذلك الإرشاد الفردي، والإحالات إلى الرعاية المتخصصة إذا لزم الأمر. 

وتعد تركيا بوابة للهجرة إلى أوروبا برًا وبحرًا بالنسبة للمهاجرين، إذ تشتهر ولاية أدرنة التركية كمنفذ أمام المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين للخروج.

وبحسب خفر السواحل التركي فإن المهاجرين بحرًا إلى اليونان في عام 2019 ازدادوا بنسبة 138% (62445 شخصًا) على عام 2018، بينما ازداد المهاجرون برًا من تركيا إلى اليونان بنسبة 70% في 2019 على عام 2018.

وتملك “IOM” أكثر من ألف موظف في جميع أنحاء تركيا، ولها مكاتب في اسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب ومكاتب فرعية في إزمير، وهاتاي، وسانليورفا، وأضنة، وأدرنة.

ويوجد في تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ سوري، ما يعادل 4.61% من عدد سكان تركيا، البالغ حوالي 73 مليون نسمة، وفق مركز “الهجرة والبحوث السياسية” في جامعة “حاجة تبة” بأنقرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة