تعادل بطعم الخسارة للتانجو في تصفيات مونديال 2022

camera iconميسي يحاول اختراق دفاع البارغواي( AP)

tag icon ع ع ع

شهد ملعب “لابومو بونيرا” في العاصمة بيونس آيرس فجر اليوم، الجمعه 13 من تشرين الثاني، وقوع الأرجنتين في فخ التعادل أمام منتخب الباراغواي 1×1، لفائدة الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.

وتصدر التانجو برصيد سبع نقاط مؤقتًا، كون البرازيل لديها ست نقاط وستلعب يوم غد السبت مع فنزويلا.

بينما حلت الإكوادور في المركز الثالث برصيد ست نقاط بعدما خطفت فوزًا ثمينًا من مضيفها بوليفيا 2×3.

والباراغواي رابعًا بخمس نقاط وبوليفيا أخيرًا من دون رصيد.

ولم تنفع خطط ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، أمام خطة الأرجنتيني إدورادو بريزو مدرب الباراغواي، الذي تفوق عليه عندما خطف نقطة ثمينة وغير متوقعة، كون التانجو لعب على أرضه.

وأيضًا لم يظهر ليونيل ميسي قائد المنتخب، ولا رفاقه لوكاس ولاوتارو وجيوفاني سيميوني وغيرهم من النجوم، بمستواهم المعهود.

بينما كان منتخب الباراغواي الضيف أكثر خطورة وانتشارًا، وخاصة من قبل هداف المنتخب أنخيل روميو الذي سجل في مرمى المضيف الأرجنتيني هدف السبق في الدقيقة 21 عبر ركلة جزاء.

وشهدت المواجهة محاولات التانجو الخطرة، واستطاع نيكولاس غوانزاليس التعديل في الدقيقة الـ41 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

حاول المنتخبان تشكيل هجوم ضاغط على المرميين، ولكن دون فاعلية تذكر، لينتهي اللقاء بالتعادل 1×1 وسط استياء واسع وكبير في الأوساط الرياضية بالأرجنتين، ليس لنتيجة التعادل فقط، وإنما للأداء غير المقنع لأبناء التانجو في هذا اللقاء.

الإكوادور تخطف فوزًا ثمينًا من بوليفيا

حقق المنتخب الإكوادوري فوزًا مهمًا على مضيفه البوليفي 2×3 لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.

بدأ منتخب بوليفيا الهجوم الضاغط واخترق منطقة جزاء الإكوادور أكثرمن مرة.

واستطاع الأرجنتيني كوستافو الفارو مدرب الإكوادور الانتصار على الفنزويلي سيزار فارياس تكتيكيًا.

وكانت هناك كرات خطرة جدًا من لاعبي المنتخبين، وتمكن البوليفي خوان كارلوس من مباغتة مرمى الضيف الإكوادري بتسجيله الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة 37 وبه انتهى الشوط الأول بتقدم بوليفيا وبهدف دون رد.

مع بداية الشوط الثاني، الذي كان أكثر إثارة وأهدافًا، استطاع الإكوادور تسجيل الهدف الأول والتعادل بواسطة بيدير كايسيدو في الدقيقة 47.

ثم عاد الضيف وتقدم عبر أنخيل مينا بالهدف الثاني في الدقيقة 55، ولم يستمر التقدم طويلًا ليباغت مهاجم بوليفيا مارسيلو مارتينيز مورينو مرمى الاكوادور بالهدف الثاني والتعادل في الدقيقة 60.

واستمر الهجوم من قبل لاعبي المنتخبين وهجمة بهجمة لكل منهما حتى الدقيقة 88، حين سجل ماركوس جرويزي هدف التقدم والفوز لمنتخب الإكوادور من ركلة جزاء.

ليبقى المنتخب البوليفي في المركز العاشر والأخير من دون رصيد بعد ثلاث خسارات متتالية، بينما صعدت الإكوادور إلى المركز الثالث برصيد ست نقاط مؤقتًا كون الجولة الثالثة لم تختتم حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة