وفاة وليد المعلم.. أبرز وجوه السياسة الخارجية للنظام السوري

وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري وليد المعلم (رويترز)

camera iconوزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري وليد المعلم (رويترز)

tag icon ع ع ع

نعت حكومة النظام السوري وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، اليوم الاثنين 16 من تشرين الثاني، وذلك بعد عمل استمر نحو 56 عامًا في الوزارة.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين، “ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره، ننعى وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، الذي وافته المنية فجر اليوم”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وعرف المعلم بدفاعه المستميت عن سياسة النظام السوري بعد عام 2011، وكان من أبرز الوجوه السياسية التي تمثل النظام في المفاوضات والاجتماعات الدولية.

وسيشيع جثمان المعلم من مستشفى “الشامي” عصر اليوم، وسيصلى على جثمانه في جامع “سعد بن معاذ” بدمشق، ويدفن في مقبرة “المزة” بدمشق.

المعلم من مواليد دمشق 1941، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وحصل على شهادة بكالوريوس اقتصاد من جامعة “القاهرة” في 1963.

التحق بوزارة الخارجية بعد عام من تخرجه من جامعة “القاهرة”، وخدم في البعثات الدبلومسية بدول تنزانيا، والسعودية، وإسبانيا، وإنجلترا.

عُيّن بين عامي 1975 و1980 سفيرًا لسوريا في جمهورية رومانيا، وشغل مدير إدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية بين عامي 1980 و1984، ثم مديرًا لإدارة المكاتب الخاصة من 1984 حتى 1990.

وعاد إلى منصب سفير لسوريا مرة أخرى في 1990 لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واستمر حتى 1999، ليعيّن مطلع 2000 معاونًا لوزير الخارجية، كما سمي نائبًا لوزير الخارجية بموجب المرسوم “رقم 8” في 9 من كانون الثاني 2005.

ومنذ 2006 شغل منصب وزير الخارجية، كما سمي نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية والمغتربين منذ 2012.

وللمعلم أربعة مؤلفات هي “فلسطين والسلام المسلح 1970″، “سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948″، “سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958″، “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة