“محروقات دمشق” تصدر بطاقة لتزويد وسائل النقل العامة بالوقود

camera iconأزمة المواصلات في العاصمة دمشق، 18 من تشرين الثاني)تشرين)

tag icon ع ع ع

أعلنت “لجنة محروقات دمشق” عن تخصيص بطاقة لتزويد وسائل النقل العامة بالوقود.

وقررت اللجنة اليوم، الأربعاء 18 من تشرين الثاني، اعتماد “بطاقة تزود بالمحروقات” شهرية لتزويد وسائل النقل العامة (السرافيس والباصات والميكروباصات) بالمحروقات، اعتبارًا من الخميس المقبل ضمن محطات وخزانات الوقود، وفقًا لما نشرته إذاعة “المدينة إف إم“.

وستتضمن البطاقة رقم المركبة ونوعها واسم مالكها وخط سيرها والكمية المخصصة لها وجدولًا يوميًا للتعبئة ورقم العداد.

وهددت اللجنة بتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين ممن يستخدمون مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها وإيقاف تزويد وسيلة النقل بالمازوت.

ولاقى القرار ردود فعل سلبية بين المواطنين بعد حصول عدة مشاكل في البطاقات التي يحصل المواطنون بموجبها على عدة مواد تموينية.

وتعاني دمشق مشاكل في المواصلات، ولا تزال تنتشر على صحيفة “تشرين” الرسمية صور تظهر أزمة المواصلات في العاصمة.

وبرر عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس، سبب الازدحام المتزايد بعدم انتظام عمل العديد من “السرافيس”، بسب تأخر حصولها على الوقود، الأمر الذي يولّد نقصًا في عددها ما ينعكس على تخديم العديد من الخطوط، بالإضافة إلى وجود “سرافيس” تعمل بمادة البنزين، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن“.

وتحدث دباس عن وجود مشكلة “حقيقية” في النقل العام بمختلف المحافظات السورية، مشيرًا إلى عمل عدد من “السرافيس” العاملة على خط “ريف دمشق– دمشق” وقت الذروة لمصلحة عدد من المدارس الخاصة، ما يسهم في مشكلة الازدحام.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا رفعت، في 20 من تشرين الأول الماضي، سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم، رغم الوعود الحكومية بتثبيت الأسعار.

وحددت الوزارة في قرارها سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ450 ليرة سورية، وليتر البنزين الممتاز غير المدعوم بـ650 ليرة سورية.

كما رفعت الوزارة، في 19 من تشرين الأول الماضي، سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” إلى 1050 ليرة سورية.

اقرأ أيضًا: أقل “توصيلة” بـ150 ليرة.. تعرفة جديدة لعدادات سيارات الأجرة في دمشق




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة