ناشطون يتحدثون عن مقتل العميد بشير إسماعيل في البادية السورية

camera iconمقاتلون من تنظيم الدولة في البادية السورية (حسابات في تويتر)

tag icon ع ع ع

قال ناشطون سوريون في شبكات محلية، إن العميد بشير سليم إسماعيل قُتل في بادية دير الزور شرقي سوريا.

وتحدثت شبكة “دير الزور 24” المحلية اليوم، الأربعاء 18 من تشرين الثاني، عن مقتل قائد “الفوج 137” في قوات النظام العميد بشير سليم إسماعيل مع مجموعة من عناصره، نتيجة اشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وذكرت وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا، نقلًا عن مصدر عسكري في قوات النظام، أن العميد بشير سليم إسماعيل اغتيل في أثناء عبور دورية للقوات الحكومية ببادية الميادين جنوبي دير الزور، كما قُتل جميع عناصر الدورية.

ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من هذه الأنباء من مصدر محايد.

وينحدر العميد بشير من بلدة دريكيش في محافظة طرطوس، وكان يلقب بـ”أسد الصحراء”، حسبما ذكر الباحث السياسي خليل المقداد، عبر حسابه في “تويتر“.

وتكرر استهداف قوات النظام في البادية السورية من قبل تنظيم “الدولة”، بعد القضاء على آخر معاقل التنظيم في بلدة الباغوز بريف البوكمال الشرقي التابعة لدير الزور، في آذار 2019.

ونادرًا ما تعلن قوات النظام عن مقتل عناصرها في هذه المعارك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية تتحدث عن هجمات للتنظيم على مواقع سيطرة النظام.

وزاد نشاط تنظيم “الدولة”، منذ مطلع العام الحالي، في سوريا والعراق ودول أخرى، حيث تتبنى وكالة “أعماق” التابعة له عمليات تستهدف عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري في سوريا، وعناصر من الجيش العراقي في العراق.

ويتبنى تنظيم “الدولة” عدة عمليات في سوريا كل أسبوع، وينشر تفاصليها كل يوم خميس ضمن صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه.

ويعتمد التنظيم على هجمات خاطفة في منطقة البادية السورية عمومًا تستهدف قوافل متحركة لقوات النظام بعد أن خسر في آذار 2019 آخر معاقله في سوريا، عقب سيطرة “قسد”، بدعم من التحالف الدولي، على بلدة الباغوز شرقي دير الزور، آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم.

وفي آب الماضي، تحدثت عدة تقارير، منها لوزارة الدفاع الأمريكية، عن إعادة ترتيب التنظيم صفوفه في سوريا والعراق.

وقال تنظيم “الدولة”، في 13 من تشرين الثاني الحالي، إنه شن هجمات ضد قوات النظام السوري في البادية السورية، وقتل 12 عنصرًا من قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”، وأحرق ثلاث ثكنات لهم شمالي مدينة السخنة في بادية حمص.

وأضاف التنظيم أن مقاتليه فجروا أنبوبًا لنقل الغاز يمر قرب الثكنات، قبل الانسحاب من المكان، إذ قُتل 11 عنصرًا من قوات النظام السوري خلال الهجوم الذي أُسر فيه عنصر من “الدفاع الوطني” وقُتل في وقت لاحق.

وتبنى التنظيم مقتل ضابط روسي برتبة لواء مع قيادي في ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، في آب الماضي، بتفجير عبوة ناسفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة