مدعي عام الدنمارك يطالب بحبس رئيس شركة باعت وقودًا لطائرات روسية

camera iconطائرة حربية تابعة للجيش الروسي (Getty)

tag icon ع ع ع

طالب المدعي العام في الدنمارك بحبس الرئيس التنفيذي لشركة باعت وقود الطائرات لشركات روسية.

وبحسب ما نقله موقع “manifoldtimes” اليوم، الجمعة 20 من تشرين الثاني، يريد المدعي العام الدنماركي إصدار حكم بالسجن على كيلد ديمانت، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بانكر هولدينغ” (Bunker Holding)، إضافة إلى الغرامات المالية بسبب بيع وقود الطائرات للشركات الروسية الذي وصل في النهاية إلى سوريا.

واتهم المدعي العام الدنماركي المعني بالجرائم الاقتصادية الخاصة والدولية، الشركة الدنماركية وشركة فرعية لها اسمها “دان بانكرينغ”، ببيع حوالي 172 ألف طن متري من وقود الطائرات لشركات روسية خلال سلسلة من 33 صفقة بين 2015 و2017، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا.

وبلغت قيمة المعاملات الإجمالية 102.4 مليون دولار أمريكي، وتم تسليمها إلى مواقع مختلفة حول البحر الأبيض المتوسط، ​​ووصلت في النهاية إلى مستلم غير معروف في مرفأ “بانياس” السوري.

واتهم المدعي العام الدنماركي “بانكر” القابضة و”ديمانت” بالمشاركة في ثمانٍ من الصفقات على الرغم من أن “ديمانت” لديها “افتراض معين” بأن وقود الطائرات سيذهب إلى سوريا.

وردت الشركة اليوم، الجمعة، على المدعي العام الدنماركي بأنها لم تخالف نص العقوبات الأوروبية على النظام السوري، وقالت إنها تفاجأت مما ورد في لائحة الاتهام، خاصة ضد شركة “ديمانت”.

وقال رئيسها التنفيذي، “كنا نفضل ألا تصل القضية إلى هذا الحد، لكن نتطلع إلى حكم عادل ونزيه”.

وبحسب لائحة الاتهام، يعتقد المدعي أن شركة “ديمانت” لم توقف المعاملات على الرغم من أن لديه “شكوكًا معينة” بشأن إجراءاتها.

وتصل مدة الحبس التي قد يحكم بها الرئيس التنفيذي في الشركة الدنماركية إلى أربع سنوات.

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام السوري منذ أواخر عام 2011، ويتم تحديث القائمة باستمرار، وتشمل الإجراءات التقييدية حظر استيراد النفط.

وتستهدف العقوبات الأوروبية الشركات ورجال الأعمال البارزين الذين يستفيدون من علاقاتهم مع النظام السوري واقتصاد الحرب.

وفي نيسان 2019، أعلنت السلطات الدنماركية أن شركة “يونايتد شيبينغ أند ترايدينغ” الدنماركية خرقت القوانين الأوروبية القاضية بعدم التعامل مع النظام السوري، وبالأخص في ما يتعلق بمنع التصدير أو النقل بما فيه البحري، ونقلت نحو 30 ألف طن من الوقود لطائرات نفاثة روسية وأخرى للنظام، اُستخدمت بالقصف في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة