انفجار في عفرين يؤدي إلى مقتل شخص في حصيلة غير نهائية

camera iconانفجار عبوة ناسفة في سيارة بعفرين - 5 تموز 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل شخص وأُصيب آخرون نتيجة انفجار مجهول السبب هز مدينة عفرين شمالي سوريا.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 من تشرين الثاني، إن “الانفجار أسفر عن مقتل شخص و13 إصابة”، كحصيلة أولية حتى لحظة إعداد التقرير.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن الانفجار وقع عند فرن “جودي” في منطقة الصناعة من الطرف الشمالي.

ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الانفجار حتى لحظة إعداد التقرير.

ووقع اليوم أيضًا انفجار مجهول السبب هز مدينة الباب شمال شرقي مدينة حلب، قتل على إثرة خمسة أشخاص من بينهم قائد شرطة برزاعة، وأُصيب 20 آخرون، بحسب ما قاله يحيى القبلاوي، وهو متطوع من “الدفاع المدني”، لعنب بلدي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن انفجار الباب وقع بجانب مفرق قباسين على المحلق الشمالي بالقرب من مسجد “التوحيد” في مدينة الباب.

انفجارات ريف حلب الشمالي

شهد ريف حلب الشمالي، وتحديدًا مدينة عفرين، أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبية بشارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا وإصابة 61.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

بينما تعمل الجهات الأمنية المسيطرة على الشمال السوري والمجالس المحلية على إجراءات لمنع حدوث أي تفجيرات، منها تركيب مزيد من كاميرات المراقبة، وفرض تسجيل المركبات، وتعزيز نقاط التفتيش على مداخل المدن.

آخر انفجاز هز مدينة عفرين

في 31 من تشرين الأول الماضي، قُتل شخصان وأُصيب آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة في طريق بلدة الباسوطة بريف حلب الشمالي، بحسب منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).

وذكر عضو المكتب الإعلامي في المديرية الشمالية لـ”الدفاع المدني” حمزة اليوسف، في تصريح سابق لعنب بلدي، أن فرق “الدفاع المدني” نقلت الجثتين إلى المستشفى للتعرف إليهما، وعملت على تفقد المكان لتأمين سلامة المدنيين إثر الانفجار الذي خلف أضرارًا في الطريق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة