فيصل المقداد يبدأ ممارسة صلاحياته عبر البوابة الإيرانية

camera iconوزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد (France 24)

tag icon ع ع ع

ندد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، في أول موقف له بعد تسلمه حقبة الوزارة.

وأدان الوزير اغتيال فخري زاده في لقاء جمعه اليوم، السبت 28 من تشرين الثاني مع السفير الإيراني في سوريا، جواد ترك أبادي، لبحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

واعتبر المقداد أن عملية اغتيال العالم “عمل “إرهابي”، يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤلياتها في محاربة الإرهاب والالتزام بقواعد القانون الدولي”، بحسب ما نقلته “وكالة الأنباء السورية الرسمية” (سانا).

وتسلم المقداد مهامه في وزارة الخارجية، في 22 من تشرين الثاني الحالي، بعد أربعة أيام على وفاة سلفه وليد المعلم.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن دبلوماسيين غربيين يزورون دمشق، أن فيصل المقداد، الذي كان نائبًا لوليد المعلم، هو “الأقرب إلى إيران”، من بين المسؤولين السوريين الذين كان يتوقع تسلمهم حقبة الوزارة.

من جهته، أكد السفير الإيراني إرادة بلاده المستمرة في تعميق العلاقات و”التعاون الاستراتيجي” مع سوريا، في مختلف المجالات، من خلال تبادل الخبرات والإمكانيات، بحسب تعبيره.

واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف التطورات والأحداث.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، منهم اثنان من المخابرات الأمريكية، قولهم إن إسرائيل كانت وراء الهجوم على العالم النووي الإيراني.

ولم تتأكد الصحيفة من صحة الأنباء عن علم الولايات المتحدة الأمريكية بالعملية الإسرائيلية مسبقًا.

وهددت إيران بالرد على عملية الاغتيال، واتهمت جهات إسرائيلية بالوقوف وراء العملية، التي وصفتها بـ”الإرهابية.

وقال الرئيس الروحاني، حسن روحاني، اليوم، إن اغتيال فخري زادة لن يبقى دون رد، وسيكون الرد الإيراني على الجريمة في الوقت المناسب، بحسب تعبيره.

وأمس، الجمعة، قُتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، إثر تعرضه لعملية اغتيال قرب العاصمة الإيرانية طهران، بحسب وزارة الدفاع الإيرانية التي وصفت العملية بـ”الإرهابية”.

وأوضحت الوزارة أن “عناصر إرهابيين مسلحين” هاجموا، ظهر الجمعة، سيارة تقل فخري زاده رئيس منظمة “البحث والابتكار” بوزارة الدفاع.

وأضافت أنه في أثناء الاشتباك بين مرافقته ​​و”الإرهابيين”، أُصيب فخري زاده بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى، ولم ينجح الفريق الطبي بإنقاذه.

ومحسن فخري زاده هو خامس عالم إيراني مرتبط بالعلم النووي يغتال في إيران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة