استمر من الـ12 ليلًا حتى الخامسة صباحًا

فوج إطفاء طرطوس يعلن السيطرة على حريق صومعة حبوب داخل المرفأ

camera iconمرفأ طرطوس، 27 نيسان 2019،/scbc.sy/

tag icon ع ع ع

أعلن فوج إطفاء طرطوس السيطرة على الحريق المندلع في مرفأ “طرطوس” الذي استمر من الساعة الـ12:30 ليلًا حتى الخامسة صباحًا.

وقال مدير فرع مؤسسة الحبوب، حسان سلمان، اليوم الأحد 29 من تشرين الثاني، “في تمام الساعة الخامسة صباحًا جرت السيطرة على الحريق المندلع في صومعة الحبوب في مرفًا طرطوس”، مضيفًا أن العمل جارٍ على معالجة نتائج الأضرار وأسباب الحريق”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الثورة” الحكومية.

وأضاف أن فرع مؤسسة الحبوب بطرطوس يشحن القمح الموجود على البواخر في مرفأ “طرطوس” إلى بقية المحافظات.

وأوضح سلمان ملابسات الحريق، بأنه عند الساعة الـ12:30 من بعد منتصف الليل، أبلغه أحد العاملين الموجودين داخل الصومعة عن اندلاع حريق داخلها نتيجة “تماس كهربائي” في النواقر ضمن خزان الغبرة.

وبحسب سلمان، اقتصرت الخسائر البشرية على إصابة خمسة عمال بحروق متفاوتة، أما الخسائر المادية فكانت تصدعًا في الدرج ضمن الصوامع وأحد جدرانها وتضرر إحدى السيارات الخاصة بالمكان نتيجة سقوط أحد الألواح عليها.

من جهته، قال قائد فوج إطفاء طرطوس، سمير شما، إن الانفجار تسبب بأضرار كبيرة في المصعد الداخلي للصومعة وأدى إلى تهدمه، مضيفًا أن “رجال الإطفاء لم يتمكنوا من الصعود إلى مكان الحريق في الطابق الخامس إلا عبر سلالم دائرية إلى السطح”،

وأوضح أن بعض الجدران تصدعت، ما عرقل قدرة فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق.

ونفى المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، تضرر مخزون القمح المخزن داخل الصومعة، لافتًا إلى أن المخزون يصل إلى 35 ألف طن.

اقرأ أيضًا: تقرير للأمم المتحدة يرصد الأضرار الأولية لحرائق سوريا

واندلع حريق داخل صومعة الحبوب في مرفأ “طرطوس”، السبت 28 من تشرين الثاني، في الساعة الـ12 ليلًا نجم عنه انفجار في الفلتر الخاص بتنقية الغبار والقشور نتيجة تماس كهربائي، ما تسبب بحصول حريق امتد الى داخل الصومعة.

ليست المرة الأولى

في 8 من تشرين الأول الماضي، اندلعت في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص حرائق هي الأكبر في تاريخ سوريا وفقًا لوزارة الزراعة، وصل عددها إلى 171 حريقًا، وأدت إلى وفاة ثلاثة مواطنين وإصابة 87 آخرين.

كما أدت الحرائق إلى خسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية وأراضٍ مزروعة بالأشجار المثمرة والفواكه، واحتراق منازل مواطنين.

وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المناطق التي تعرضت للحرائق في ريف اللاذقية، وقال إن حكومته “ستتحمل العبء المادي الأكبر” في مساعدة المتضررين، واصفًا الحرائق بـ”الكارثة الوطنية، إنسانيًا واقتصاديًا وبيئيًا”.

وأضاف أنه سيجد الحلول بالتعاون مع المساهمين، وأن هناك دعمًا ماديًا منذ الأيام الأولى للحرائق من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة