وكالة “بلومبيرغ”: السعودية وقطر تقتربان من اتفاق مبدئي

الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بصحبة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد - 4 كانون الأول 2016-(CNN)

camera iconالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بصحبة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد - 4 كانون الأول 2016-(CNN)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية فجر اليوم، الخميس 3 من كانون الأول، إن السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف المستمر بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين لم تسمهم، أن الاتفاق المبدئي الذي جاء بعد حث أمريكي- كويتي، والذي لا يشمل الإمارات ومصر والبحرين، لم يصل إلى حل بشأن عدة قضايا أساسية، مثل علاقة الدوحة بطهران.

لكن من المرجح أن تشمل مساعي حل الخلاف بين السعودية وقطر إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات بينهما، وتشمل أيضًا خطوات أخرى لإعادة بناء الثقة.

وأوضح الدبلوماسيون أن الإمارات كانت أكثر ترددًا في إصلاح علاقاتها مع قطر، وفضلت التركيز على بناء علاقاتها مع إسرائيل، مع تجنب أي تصعيد مع إيران.

بدورها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس، عن مصادر دبلوماسية قولها، إن مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، الذي زار الدوحة والرياض، أثار في قطر موضوع تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من أجواء إيران إلى السعودية.

وأضافت الصحيفة أن تحويل هذه الرحلات من أجواء إيران قد يحرم الأخيرة من 100 مليون دولار رسوم عبور سنوية، وأنه من غير المعروف ما إذا كانت الإمارات مستعدة لفتح أجوائها أمام الرحلات التجارية القطرية.

وكانت دول السعودية والإمارات ومصر تقدمت بقائمة شروط، في 22 من حزيران 2017، طالبت قطر بالالتزام فيها لإنهاء “الحصار” المفروض عليها تحت مزاعم دعمها للإرهاب، إلا أن قطر رفضت قائمة الشروط، نافية التهم الموجهة إليها.

وبحسب تصريحات سابقة للمندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، فإن الدول المقاطعة لقطر كانت قد طالبتها بالالتزام بستة مطالب، منها “الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف، وقطع التمويل عن الجماعات الإرهابية، وإنهاء الأعمال الاستفزازية والتحريضية”.

وكانت أزمة سياسية نشبت، في 5 من حزيران 2017، بين قطر وعدد من جيرانها من الدول الخليجية والعربية، إذ أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وفرضت حصارًا اقتصاديًا عليها على خلفية اتهامها بدعم وتمويل جماعات “إرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة