مظلوم عبدي: أربعة آلاف من “العمال الكردستاني” قُتلوا في سوريا

camera iconالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي

tag icon ع ع ع

تحدث القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن مقتل أربعة آلاف مقاتل من حزب “العمال الكردستاني” (PKK) خلال المعارك في سوريا.

وقال عبدي في مقابلة نشرها تلفزيون “روناهي” اليوم، الجمعة 4 من كانون الأول، “حاربوا بجانبنا لسنوات، استشهد منهم أربعة آلاف مقاتل وكانوا بجانبنا حتى النهاية”.

وأضاف عبدي أن مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” حاربوا “جبهة النصرة” وتنظيم “القاعدة”، ولا يمكن إلا أن نثني على الجهود التي قدمها الحزب.

وأوضح أن “هذا الوضع يظهر حقيقة الشعب الكردي، إذا اندلعت حرب في المستقبل وتعرّضنا لهجوم من قبل أي قوة، سنطلب المساندة من القوى الكردية، وهذا أمر طبيعي للغاية”.

وأشار إلى أن “قسد” تسعى إلى تطوير العلاقات مع القوى الكردية الأخرى، “لأنّنا كرد وجميعًا بحاجة إلى بعضنا”.

وأكد عبدي أن المحادثات بين الأطراف الكردية في شمال شرقي سوريا لا تزال مستمرّة، لكنّ هناك فاصلًا لتلك المحادثات الآن، إذ إن وفد “المجلس الوطني الكردي” ذهب إلى الخارج منذ مدة، كما أن ممثل الولايات المتحدة الامريكية الذي كان يحضر المحادثات لم يكن حاضرًا، وقال، “نحن على أمل أن تتواصل تلك المحادثات عندما تحضر تلك الأطراف”.

وكان قائد “قسد” أقر بوجود مقاتلين تابعين لحزب “العمال الكردستاني”، المصنف دوليًا كحزب “إرهابي”، في سوريا، في مقابلة أجراها مع منظمة “مجموعة الأزمات الدولية”، منتصف أيلول الماضي.

وتناول عبدي في المقابلة، التي ترجمتها عنب بلدي، وجود دور لشخصيات غير سورية مدربة من قبل حزب “العمال الكردستاني” في شمال شرقي سوريا بشكل واضح، واضعًا إياها بشكل مباشر في سياق الضرورات الميدانية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما نقله موقع المنظمة، في 25 من تشرين الثاني الماضي.

وتحدث عبدي، خلال المقابلة، عن اتفاق، من خلال وساطة أمريكية ومحادثات مع المجموعات الكردية الأخرى، بما في ذلك “المجلس الوطني الكردي”، على الانسحاب التدريجي وإخراج المقاتلين غير السوريين من مواقعهم الحالية، وفي النهاية من سوريا.

وأشار إلى وجود 200 ألف مقاتل سوري مسجل في مؤسسات “الإدارة الذاتية” المدنية والعسكرية، مبينًا أنه “لا توجد حاجة حقيقية إلى الدعم الكردي الإقليمي”، في إشارة إلى مقاتلي حزب “العمال”.

وكان عبدي تحدث في وقت سابق عن وجود توترات بين حزب “العمال الكردستاني” والحزب “الديمقراطي الكردستاني”، مؤكدًا رفض “قسد” و”الإدارة الذاتية” الانحياز لأي طرف، والإدلاء بتصريحات سواء لدعم أو ضد الحزب “الديمقراطي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة