أردوغان يتمنى أن “تتخلص فرنسا من ماكرون في أسرع وقت”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- 4 من كانون الأول (فرانس برس)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- 4 من كانون الأول (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة 4 من كانون الأول، إن فرنسا تعيش مرحلة خطرة في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون.

وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية، “فرنسا تعيش مرحلة خطيرة للغاية مع ماكرون، أتمنى أن تتخلص مما يسببه لها من كوارث في أسرع وقت”، وذلك في تصريحات صحفية عقب أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد اسطنبول.

تأتي هذه التصريحات بعد توتر في العلاقات بين أنقرة وباريس في الأسابيع القليلة الماضية، على خلفية مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي، والرسوم المسيئة للنبي محمد، وتصريحات ماكرون التي وُصفت بأنها معادية للإسلام.

وفي كلمة ألقاها عن موجة معاداة الإسلام في أوروبا، خلال مشاركته في مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية” في ولاية قيصري التركية، في 24 من تشرين الأول الماضي، انتقد أردوغان تصريحات ماكرون التي قال فيها إن الإسلام في كل أنحاء العالم يعيش حالة ضعف.

وقال أردوغان خلال كلمته، “ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة (…) عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي”.

وقابلت فرنسا هذه التصريحات باستدعاء سفيرها في أنقرة، هيرفيه ماغرو، للتشاور، ثم أعلنت بعد أسبوع أنها ستعيده إلى أنقرة للحصول على “إيضاحات”.

وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة“، في 31 من تشرين الأول الماضي، تراجع ماكرون عن تصريحاته المتعلقة بالإسلام، بعدما أعلن في وقت سابق تمسكه بالرسوم المسيئة التي أعادت صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية نشرها مع بدء محاكمة هجمات كانون الثاني 2015، وفق ما نشرته وكالة “رويترز“.

وفي عهد ماكرون، عاشت فرنسا موجة من التوتر الداخلي إثر قمع قوى الأمن الفرنسي احتجاجات “السترات الصفر” على “إصلاح أنظمة التقاعد”.

وتشهد باريس منذ أسبوعين مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين على مشروع قانون الأمن الشامل، الذي يعاقب من يصوّر عناصر الأمن، بحسب ما نقلته “فرانس 24“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة