تطورات متسارعة.. السعودية وقطر تشكران أمريكا والكويت حيال “الأزمة الخليجية”

camera iconالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد

tag icon ع ع ع

شكر وزيرا الخارجية في المملكة العربية السعودية وقطر، الولايات المتحدة الأمريكية والكويت لدورهما في الأزمة الخليجية، في مؤشر جديد على اقتراب حلها.

وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم، الجمعة 4 من كانون الأول، في تغريدة عبر تويتر، إن المملكة تقدر جهود الكويت والولايات المتحدة الأمريكية لتقريب وجهات النظر في حيال الأزمة في الخليج.

وأضاف بن فرحان، “نتطلع لأن تتكلل الجهود الكويتية والأمريكية بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة”.

بدوره قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، إن “بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية، نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، الجمعة، أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، إجراء مباحثات “مُثمرة” لتسوية الأزمة الخليجية.

وقال وزير خارجية الكويت، في بيان تليفزيوني مُقتضب، إنه في إطار جهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخلفه الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية”.

وأضاف الشيخ أحمد الناصر الصباح أن جميع الأطراف المشاركة في المباحثات أكدوا “حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.

كما شكر وزير خارجية الكويت صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر على جهوده في هذه المباحثات.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، ببيان وزير الخارجية الكويتي، قائلا إنه “يعكس قوة المجلس وتماسكه، وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات”.

وزار كوشنر قطر، الأربعاء الماضي، قادمًا من السعودية، ولا تزال تفاصيل هذه الزيارة قيد الكتمان، وسط حديث عن أن الموضوع الأساسي لهذه الزيارة ركز على إيجاد حلول للأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ويحاول مستشار ترامب، الذي لعب دورًا في تطبيع دول عربية مع إسرائيل، إحراز تقدم في الأزمة الخليجية والدفع باتجاه إنهاء الخلاف لتوحيد الجبهة ضد إيران.

وكشفت مصادر لتلفزيون “الغد“، في 2 من كانون الأول الحالي، عن أنه من المرتقب عقد قمة خليجية في السعودية خلال الفترة المقبلة بحضور أمير قطر، تميم بن حمد.

وتعثرت محادثات لإنهاء الخلاف في 2019، بعدما أثارت موجة من الجهود الدبلوماسية آمالًا بحدوث انفراج.

وتعمل الولايات المتحدة والكويت على إنهاء الخلاف الذي أدى إلى قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر منذ منتصف عام 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة