“الصحة المدرسية” في سوريا: المدارس ليست بؤرًا لـ”كورونا”

طلاب في مدرسة بدمشق قبل دخول فصولهم الدراسية مع انطلاق العام الدراسي (رويترز)

camera iconطلاب في مدرسة بدمشق مع انطلاق العام الدراسي (رويترز)

tag icon ع ع ع

تحدثت مديرية الصحة المدرسية عن “تنسيق تام واتفاق كامل” بين وزارتي الصحة والتربية بحكومة النظام السوري، فيما يتعلق بانتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المدارس.

وقالت مديرة الصحة المدرسية في دمشق، هتون الطواشي، السبت 5 من كانون الأول، “لا توجد فجوة بين وزارة التربية ووزارة الصحة نهائيًا (…) وهناك اتفاق على أن المدارس ليست بؤرة لانتشار كورونا”.

وأضافت الطواشي، “لم نصل إلى مرحلة أن نوقف الدوام بسبب نسبة انتشار فيروس كورونا أو نعتبر أن الأطفال ناقلون للمرض أو العدوى”، بحسب ما نقلته إذاعة “ميلودي إف إم“.

وستشدد “الصحة المدرسية” من الإجراءات لارتداء الكمامة في المدارس، وخاصة بالمناطق التي توجد فيها إصابات، بحسب الطواشي.

واكتشف الأطباء في مستشفى “الأطفال الوطني” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أن الأطفال المصابين بفيروس “كورونا” يمكن أن ينشروا الفيروس لأسابيع، رغم عدم ظهور أعراض المرض عليهم، ما يعني أنهم قد يصيبوا الأشخاص من حولهم من دون قصد.

الدراسة أثبتت أن ليس كل الأطفال المصابين بـ”كورونا” لديهم أعراض، وحتى من يعانون من الأعراض لا يتم التعرف إليهم بالضرورة في الوقت المناسب.

وشملت الدراسة 91 طفلًا تم اختبارهم بالفيروس ما بين 18 من شباط و31 من آذار الماضيين.

تحديد امتحانات الفصل الأول

حددت وزارة التربية في حكومة النظام السوري موعد امتحان الفصل الأول، في 6 من كانون الثاني المقبل، وموعد بدء الفصل الدراسي الثاني في 24 من الشهر ذاته.

وفي 28 من تشرين الثاني الماضي، قال مدير عام مستشفى “المواساة” بدمشق، الدكتور عصام الأمين، إن عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” بين مراجعي المستشفى خلال الشهر الماضي، ازداد “ثلاثة أضعاف” على الرقم المسجل في تشرين الأول الماضي، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وأوضح الأمين أن مستشفى “المواساة” سجل أكثر من 50 إصابة بفيروس “كورونا” خلال تشرين الثاني الماضي، من إجمالي 170 حالة يُشتبه بإصابتها، مقارنة بـ15 إصابة مثبتة بالفيروس في تشرين الأول الماضي.

وسجلت وزارة الصحة 1528 إصابة بفيروس “كورونا” خلال تشرين الأول الماضي، بمعدل يومي وسطي يبلغ نحو 49.3 إصابة، بينما سجلت منذ مطلع الشهر الحالي 1972 إصابة بالفيروس، بمعدل يومي يبلغ 73.4 إصابة يومية، وفق ما رصدته عنب بلدي بناء على بيانات وزارة الصحة.

وهذه هي الأرقام الرسمية فقط، وسط توقعات من جهات رسمية ومن منظمات طبية دولية أن تكون الإصابات الحقيقية أكثر.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري 8320 مصابًا، توفي منهم 442 شخصًا، حتى تاريخ إعداد التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة