ميسي ورونالدو في قمة عالمية بنكهة أوروبية

camera iconمواجهة بين نجمي برشلونة ويوفنتوس ميسي و رونالدو (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يشهد ملعب “الكامب نو” في مدينة برشلونة الإسبانية عند الساعة 10:00 بتوقيت دمشق من مساء يوم غد، الثلاثاء 8 من كانون الأول، قمة مباريات دوري أبطال أوروبا، بين فريقي برشلونة المتصدر للمجموعة السابعة برصيد 15 نقطة ووصيفه فريق يوفنتوس الإيطالي برصيد 12 نقطة.

وذلك لفائدة الجولة السادسة والأخيرة من دوري المجموعات، علمًا أن الفريقين ضمنا التأهل للدور الثمن النهائي، لكنهما يتصارعان على زعامة المجموعة السابعة.

ويحتاج البارسا إلى تعادل لينفرد بالصدارة، بينما يحتاج اليوفي إلى فوز بأكثر من هدفين حتى يضمن الصدارة، لأن نظام البطولة يحسب أولًا نتيجة النقاط في المواجهات المباشرة، ثم الأهداف المسجلة في لقاءاتهما المباشرة، ثم نسبة الأهداف (له وعليه).

وسبق أن فاز الفريق الكتالوني على السيدة العجوز في لقاء الذهاب على أرض اليوفي بنتيجة 0×2.

وينتظر تلك المواجهة الملايين من عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.

كما تعودت هذه الجماهير على أن تكون مواجهاتهما قوية وندية وحماسية، وفيها كل أنواع التحدي بين النجمين الكبيرين.

الهولندي رونالد كومان، المدير الفني للبارسا، سيحاول طي خسارته المفاجئة أمام قاديش 2×1 في الليجا الإسبانية، هذا الأسبوع.

ويسعى كومان من خلال هذا اللقاء إلى إعادة الثقة لفريقه، ولو على حساب يوفنتوس المتحفز في موقعة صعبة للغاية.

ومن المتوقع أن تمثل عودة الفرنسي أنطوان جريزمان لنشاطه وزياراته المتكررة للشباك، قوة الهجوم عند البارسا.

وسيعتمد كومان عليه وعلى قائد الفريق الكتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي، وإلى جانبهما الدنماركي مارتن برايثوايت.

وقد يكون الفرنسي عثمان ديمبلي أبرز الغائبين عن برشلونة في هذا اللقاء، بسبب إصابته في لقاء قاديش.

وبدوره، سيحاول الإيطالي أندريا بيرلو، المدير الفني لفريق يوفنتوس، اللعب بخطة هجومية غير حذرة، كونه ضمن التأهل للدور الثمن النهائي برفقة خصمه البارسا، ولكن عينه على صدارة المجموعة.

وسيعتمد على البرتغالي كريستيانو رونالدو بقيادة الهجوم في موقعة تعتبر تحديًا كبيرًا بينه وبين منافسه ميسي.

بينما سيغيب عن هذه القمة مهاجمه الإسباني الفارو موراتا بسبب عقوبة الإيقاف لمباراتين، وكذلك غياب قلب الدفاع البرازيلي ساندرو بسبب الإصابة.

وستبقى هذه القمة العالمية ولكن بنكهتها الأوروبية، التي اعتادت عليها جماهير وعشاق الفريقين واللاعبون، منذ أن كان رونالدو يلعب في ريال مدريد الإسباني، فكانت لقاءات النجمين العالميين تأخذ طابع التحدي في الملعب وخارجه على حد سواء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة