نقابة “أطباء سوريا” تعلن تسجيل 48 حالة وفاة بين الأطباء رسميًا

camera iconغرفة عمليات في مستشفى "المواساة" الجامعي بدمشق (مستشفى المواساة الجامعي)

tag icon ع ع ع

أعلنت نقابة أطباء سوريا عن ارتفاع عدد الوفيات من الكادر الطبي بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) منذ بدء تفشي الجائحة في سوريا.

وقال نقيب أطباء سوريا الدكتور كمال عامر، الاثنين 7 من كانون الأول، بلغ عدد الأطباء السوريين المتوفون بالفيروس 48 طبيبًا من كل المحافظات السورية، مشيرًا إلى أن العدد يشمل فقط الأطباء المسجلين بشكل رسمي لدى النقابة”، وفقًا لما نقلته إذاعة “المدينة إف إم“.

ولفت إلى أن عدد الوفيات أكبر بكثير باعتبار أن الطبيب هو خط الدفاع الأول، كونه على تماس مباشر مع المريض حتى في غرفة العزل.

وتحدث عامر عن تواصل نقابة الأطباء مع وزارة الشؤون الاجتماعية لإثبات أن الأطباء توفوا بسب إصابة عمل بالفيروس، مشيرًا إلى العمل على استصدار مشروع لتسجيل هؤلاء الأطباء كشهداء، بالتالي يستفيد أهل الطبيب الشهيد من الرواتب التقاعدية حتى في حال عدم اجتياز الأطباء مدة ال 30 عامًا خدمة في المستشفيات.

تضاعف الإصابات بفيروس “كورونا” بين مراجعي المواساة

وفي 28 من تشرين الثاني الماضي، قال مدير عام مستشفى “المواساة”، الدكتور عصام الأمين، إن عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” بين مراجعي المستشفى خلال شهر تشرين الثاني، ازداد “ثلاثة أضعاف” على الرقم المسجل في تشرين الأول الماضي، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وأوضح الأمين، حينها أن مستشفى “المواساة” سجل أكثر من 50 إصابة بفيروس “كورونا” خلال شهر تشرين الثاني، من إجمالي 170 حالة مشتبه بإصابتها، مقارنة بـ 15 إصابة مثبتة بالفيروس، في تشرين الأول الماضي.

وسجلت وزارة الصحة 1528 إصابة بفيروس “كورونا” خلال تشرين الأول الماضي، بمعدل يومي وسطي يبلغ نحو 49.3 إصابة، بينما سجلت منذ مطلع شهر تشرين الثاني 1972 إصابة بالفيروس، بمعدل يومي يبلغ 73.4 إصابة يومية، وفق ما رصدته عنب بلدي بناء على بيانات وزارة الصحة.

وهذه هي الأرقام الرسمية فقط، وسط توقعات من جهات رسمية ومن منظمات طبية دولية أن تكون الإصابات الحقيقية أكثر.

وفي 2 من أيلول الماضي نبهت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، إلى أن عمّال القطاع الصحي في سوريا يعانون نقصًا كبيرًا في المعدات الشخصية الوقائية من الفيروس، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بالفيروس أعلى بكثير مما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية.

وأضافت، حينها، أن النقص في المعدّات الوقائية المناسبة، والإمكانية المحدودة لاستخدام أسطوانات الأوكسجين، يسهمان في وفاة عمّال القطاع الصحي والسكّان بشكل عام في سوريا، مبينة أن الفحوصات والأوكسجين والرعاية الطبية الأساسية متوفرة فقط للقادرين على تحمّل تكلفتها.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري بلغ عدد الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري 8490 إصابة، و 4000 حالة شفاء، 452 حالة وفاة، حتى تاريخ إعداد التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة