عائلة سورية تفتتح نادي لياقة بدنية “افتراضيًا” لذوي الإعاقة في كندا

camera iconأسامة جحا وزوجته ديما، 9 من كانون الأول، (مصدر الصورة فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أطلق اللاجئ السوري أسامة جحا برنامج لياقة بدنية لذوي الإعاقة في مدينة كالجاري الكندية، جنوبي مقاطعة ألبرتا، بالتعاون مع زوجته ديما.

غادر أسامة وديما إلى كندا مع بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وبدأت ديما بحضور دروس للغة الإنجليزية تنظمها المؤسسة السورية- الكندية “SCF“، ما أتاح الفرصة أمام أسامة لبدء مشروعه الرياضي.

ويقدم البرنامج دروس لياقة بدنية، من المنزل وبشكل افتراضي، لذوي الإعاقة من الوافدين الجدد والناطقين بالعربية.

عمل أسامة في سوريا كمدرب في نادٍ رياضي سوري، وكانت ديما تتدرب على رفع الأثقال قبل أن تغير رياضتها لتصبح بطلة “تنس” الطاولة الوطنية والدولية.

وقالت ديما لصحيفة “livewirecalgary“، في 8 من كانون الأول الحالي، “أفضل شخص يمكنه مساعدتك في التدريب هو شخص ذو قدرات مماثلة لقدراتك”.

وعن النوادي التي اشترك بها في سوريا للحفاظ على لياقته قال أسامة، “كنت أذهب إلى مدرب عادي، وكانوا يعطونني تمارين لا أستطيع القيام بها”.

وفي بداية لجوئه، لم يجد أسامة مكانًا مخصصًا لتدريبه وزوجته، على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتستمر الدروس الافتراضية التي يقدمها الزوجان السوريان، من 13 من كانون الأول الحالي حتى 19 من شباط المقبل، ويمنح البرنامج للمتدربين معدات رياضية مجانية، كما يتيح تعلم تقنيات التمارين الرياضية التي تلائم ذوي الإعاقة.

وقالت مديرة المشروع في “SCF”، رزان سمارة، “نريد التأكد من أن كل شخص يصل إلى برامجنا قادر على رد الجميل لمجتمعه”.

ويمكن التسجيل في البرنامج من خلال ملء استمارة ببعض المعلومات المطلوبة، عبر رابط إلكتروني تتيحه المؤسسة السورية- الكندية، بالإضافة إلى بريد إلكتروني ورقم “واتساب”، للتواصل من أجل معلومات إضافية حول البرنامج.

ونظم هذا المشروع الذي كان يحلم به أسامة بدعم من “الصليب الأحمر الكندي”، والحكومة الكندية.

وسيتيح البرنامج للزوجين مساعدة الآخرين، فالزوجان يأملان أن يملأ برنامجهما الفجوة التي تتولد من الحاجة إلى مجموعة متنوعة من الرياضيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة