الأمم المتحدة: أكثر من 80 مليونًا نزحوا في النصف الأول من العام الحالي

camera iconنازحون في إدلب يهربون من قصف طائرات النظام وروسيا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNCHR) أن 80 مليون شخص نزحوا في النصف الأول من العام الحالي في دول، منها سوريا، بينما انخفض عدد طالبي اللجوء إلى النصف.

وعبر موقعها الرسمي، قالت المفوضية، الأربعاء 9 من كانون الأول، إنه على الرغم من أن الصورة الكاملة لعام 2020 ما زالت غير واضحة، يقدر أن النزوح القسري العالمي تجاوز حاجز 80 مليون شخص في منتصف العام، وذلك وفقًا لتقرير حول اتجاهات النزوح القسري العالمي الذي صدر في جنيف.

وأضافت المفوضية أنه في بداية العام الحالي أُجبر حوالي 79.5 مليون شخص على مغادرة منازلهم بسبب الاضطهاد والصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان. ومن بين هذا المجموع هناك 45.7 مليون نازح داخليًا و 29.6 مليون لاجئ، وآخرون ممن هجّروا قسرًا خارج بلدانهم، إضافة إلى 4.2 مليون طالب لجوء.

وعلى الرغم من النداء العاجل للأمين العام للأمم المتحدة، في آذار الماضي، لوقف عالمي لإطلاق النار بينما العالم يصارع جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، استمرت النزاعات والاضطهاد، وأدى العنف في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق والصومال واليمن إلى حدوث عمليات نزوح جديدة في النصف الأول من العام الحالي.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، ”مع تضاعف مستويات النزوح القسري في العقد الماضي، فإن المجتمع الدولي قد فشل في الحفاظ على السلام“، وأضاف، ”نحن الآن نتجاوز عتبة قاتمة أخرى ستستمر في النمو ما لم يوقف قادة العالم الحروب“.

وانخفضت طلبات اللجوء الجديدة بمقدار الثلث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وفي الوقت نفسه، لا تزال العوامل الأساسية المؤدية إلى النزاعات على الصعيد العالمي دون معالجة.

وتسبب تعليق إجراءات السفر الخاصة بإعادة توطين اللاجئين مؤقتًا بسبب القيود المفروضة والمتعلقة بفيروس “كورونا” بين آذار وحزيران الماضيين، بإعادة توطين 17.400 لاجئ فقط في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهو نصف العدد المسجل في 2019.

وعلى الرغم من أن العدد الفعلي للأشخاص العديمي الجنسية لا يزال غير معروف، فقد أبلغت 79 دولة حول العالم عن وجود 4.2 مليون شخص من عديمي الجنسية على أراضيها.

وتنشر المفوضية بيانات سنوية على مستوى العالم حول النزوح القسري في شهر حزيران من كل عام ضمن تقارير “الاتجاهات العالمية” (يمكن الاطلاع على كامل التقرير الجديد من هنا).

وخلال العام الحالي، واجه طالبو اللجوء صعوبات متزايدة في طريقهم نحو وجهاتهم مع ازدياد إجراءات من الدول المستقبلة للاجئين تعرقل وصولهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة