هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام لقاح “فايزر”

camera iconتعبيرىة

tag icon ع ع ع

أعطت الولايات المتحدة موافقتها على استخدام لقاح “فايزر- بيونتيك” لمكافحة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ممهدة الطريق أمام بدء حملة تلقيح واسعة النطاق في كل أنحاء البلاد.

وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكية اليوم، السبت 12 من كانون الأول، أن اللقاح حصل أمس، الجمعة، على الضوء الأخضر لاستخدامه، من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

وبذلك تصبح الولايات المتحدة سادس دولة تعطي موافقتها على اللقاح الذي تصنعه شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية، بعد بريطانيا وكندا والبحرين والسعودية والمكسيك.

ويفترض أن تعطي وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها بحلول نهاية كانون الأول الحالي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضغط لتسريع منح التصريح الطارئ.

ورحب ترامب بهذا النبأ، بتغريدة عبر “تويتر”، قائلًا، “اليوم حققت بلادنا معجزة طبية، بدأنا بالفعل بإرسال اللقاح إلى كل ولايات البلاد”، مشيرًا إلى أن “أولى عمليات التلقيح ستكون في أقل من 24 ساعة”.

وكان ترامب، الذي ركز كل استراتيجيته لمكافحة الجائحة على تطوير لقاح بسرعة، عبّر عن نفاد صبره إزاء إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وكتب في تغريدة، “أنزلوا هذا اللقاح اللعين الآن!”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أمس، الجمعة، أن البيت الأبيض أمر رئيس هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) بإجازة لقاح “فايزر- بيونتيك” في اليوم نفسه، أي يوم الجمعة، أو أن يُقدّم استقالته.

ومرت ثلاثة أسابيع فقط منذ أن تقدم المصنعون بطلبهم للحصول على ترخيص لهذا اللقاح، الذي اشترت الولايات المتحدة منه مسبقًا 100 مليون جرعة.

كما اشترت الولايات المتحدة أمس، الجمعة، 100 مليون جرعة إضافية من لقاح آخر هو لقاح “موديرنا”، وبذلك ضاعفت عدد الجرعات المطلوبة مسبقًا من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية هذه.

وكانت شركة الأدوية الأمريكية “مودرنا” (Moderna) أعلنت، في تشرين الأول الماضي، أن لقاحها التجريبي ضد فيروس “كورونا” أظهر فاعليته بنسبة 94.5%، بحسب نتائج مبكرة للاختبارات السريرية يشارك فيها نحو 30 ألف شخص.

وأعلنت جامعة “أكسفورد” البريطانية تطوير لقاح بالتشارك مع شركة “أسترازينكا” (AstraZeneca)، للوقاية من فيروس “كورونا”، في 23 من تشرين الثاني الماضي، وقالت إن “البيانات الأولية تشير إلى أن نسبة الحماية تبلغ 70%، ويمكن أن ترتفع النسبة إلى 90% من خلال التعديل في الجرعة”.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، توفي أكثر من مليون ونصف مليون شخص في العالم بسبب الفيروس، بينما اقترب عدد المصابين من 70 مليونًا، حتى تاريخ 12 من كانون الأول الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة