نتنياهو: من الخطأ “عودة العمل كالمعتاد” مع إيران

camera iconرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في القدس - 13 كانون الأول 2020 (هآرتس)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيكون من الخطأ “عودة العمل كالمعتاد مع إيران” فيما يخص ملف الاتفاق النووي، مشيرًا إلى سياسة الرئيس المنتخب، جو بايدن، التي من المرجح أن تعود إلى الاتفاق النووي وترفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إيران.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين نتنياهو ومستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، روبرت أوبراين، الأحد 13 من كانون الأول.

وصرّح نتنياهو في المؤتمر أنه “يجب ألّا نعود إلى العمل كالمعتاد مع إيران طالما تستمر بتهديد جيرانها في المنطقة”

كما ندد بسعي طهران المستمر لامتلاك الأسلحة النووية، و”تمويل وتدريب الجماعات الإرهابية”، حسب تعبيره.

وفي المقابل، أشاد أوبراين خلال المؤتمر بسياسة إدارة ترامب الخارجية الضاغطة على إيران، ووصفها بـ”الناجحة”.

وكان نتنياهو رفض الاتفاق عندما تفاوض عليه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في عام 2015، وبعد مجيء ترامب إلى الحكم انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 8 من أيار 2018.

وقال بايدن في وقت سابق، إنه سيعود إلى الاتفاق النووي في حال “التزمت إيران بشكل صارم بالشروط”.

وفي حوار مع صحيفة “نيويورك تايمز”، في 2 من كانون الأول الحالي، صرّح بايدن أن “هناك الكثير من الأحاديث عن صواريخ دقيقة وأشياء أخرى تزعزع الاستقرار بالمنطقة، لكن أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار هو التعامل مع الاتفاق النووي”.

ورغم انخفاض معدّل الاقتصاد الإيراني بنسبة 6% لكل عام منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض العقوبات على إيران، ترفض الأخيرة التفاوض مع واشنطن بشروط مسبقة، حسب تصريحات مكررة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف.

وأكد ظريف، في 10 من كانون الأول الحالي، فشل أمريكا في الحصول على إجماع أمني دولي ضد إيران خلال الدورة الأولى من الاتفاق النووي.

وتوصلت الدول العظمى المعروفة بـ”5+1″، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، إلى الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.

وينص الاتفاق على مراقبة نشاط إيران في تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزونها المخصب، مقابل تجميد عقوبات أمريكية ودولية مفروضة على طهران منذ عقود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة