مسابقة “جائزة سيغما” لصحافة البيانات تستقبل طلبات المشاركة لعام 2021

صحافة البيانات- وصفية (رويترز)

camera iconصحافة البيانات- وصفية (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت مسابقة “جوائز سيغما” الخاصة بصحافة البيانات العالمية المفتوحة عن بدء استقبال الطلبات للمشاركة في المسابقة لنسخة العام المقبل 2021، من جميع جنسيات العالم.

وبحسب وصف المسابقة، يجب أن تكون الأعمال المقدمة قد نُشرت خلال العام الحالي، كما ينبغي أن تُرفق الأعمال التي بغير اللغة العربية بترجمة إلى هذه اللغة.

وتبلغ قيمة الجائزة خمسة آلاف دولار أمريكي، سيتم توزيعها على الفائزين، مع العلم أن الموعد النهائي للمشاركة في هذه المسابقة هو 1 من شباط 2021.

وعلى الراغبين بالتقدم لهذا المسابقة، التسجيل (من هنا).

“يواجه مجتمع صحافة البيانات الدولية العديد من التحديات”، بحسب موقع المسابقة، أبرزها غياب المعلومات المؤكدة في غرف الأخبار، ونقص المهارات في هذا النوع من الصحافة.

وستتمحور جوائز المسابقة للنسخة المقبلة منها حول تسليط الضوء على أفضل صحافة البيانات التي تم إعدادها بشأن جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وبناء سجل قاعدة بيانات دولي لمثل هذه المواضيع، ولكن أيضًا ستعطى مساحة إضافية في المسابقة لتلك التقارير التي تغطي موضوعات أخرى، مثل السياسة أو الرياضة أو البيئة.

ولا تهدف “جوائز سيغما”، بحسب وصف المسابقة، فقط إلى تكريم أفضل صحافة بيانات في العالم، بل تهدف أيضًا إلى تمكين المجتمع الصحفي العالمي من هذا النوع من الصحافة، من خلال تدريبهم وتوعيتهم بأهميته.

وتم إنشاء هذه المسابقة بدعم من “مبادرة جوجل الإخبارية“، وتستضيفها مؤسسة “الصحافة الأوروبية“، التي تعزز مرونة الصحافة الأوروبية من خلال ربط الصحفيين بالأفكار الجديدة والمهارات والأشخاص والتمويل، وبذلك يستفيد كل صحفي ومؤسسة إخبارية من برنامج مركز الصحافة الأوروبي.

وتم تجميع الإصدار الأول من “جوائز سيغما” في أربعة أسابيع فقط، وانتهى “بنجاح كبير”، حسب تعبير موقع المسابقة، إذ شاركت 510 تقارير من 287 منظمة في 66 دولة، لكن احتفالات الفائزين التي كان من المفترض أن تقام في مهرجان “الصحافة الدولي” في العام الحالي ألغيت بسبب انتشار الفيروس.

ما هي صحافة البيانات

هي نوع من الصحافة يُعنى بالبحث عن البيانات بمختلف أشكالها، والعمل على تحليلها والتوصل إلى تفسيرات ملائمة لها، وهو أحد ميادين العمل الصحفي الذي يشهد تطورات على مختلف المستويات.

وأغلب المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تستعين بصحافة البيانات في غرف أخبارها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة