آخرهم ماكرون.. رؤساء خمس دول أصيبوا بـ”كورونا”

camera iconصورة تعبيرية لرؤساء خمسة دول أصيبوا بفيروس "كورونا"، 17 كانون الأول 2020(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 17 من كانون الأول، إصابة رئيس الدولة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بعد إجراء فحوصات “PCR” أثبتت إصابته.

وقال المكتب في قصر “الإليزيه” بالعاصمة باريس، عبر موقعه الرسمي، إن “اختبار ماكرون جرى بعد ظهور أعراض خفيفة للمرض عليه، وسيُعزل لمدة سبعة أيام وسيواصل العمل”. 

ولم يذكر المكتب الرئاسي أي تفاصيل إضافية حول ظروف إصابة الرئيس أو المكان الذي سيُعزل فيه.

وكانت السلطات الفرنسية خففت بداية كانون الأول الحالي إجراءاتها حيال “كورونا” من الإغلاق العام إلى حظر التجول، وتعتزم تخفيف القيود أكثر في عطلة عيد الميلاد.

وفي آخر إحصائية لإصابات “كورونا”، يزيد عدد الإصابات في فرنسا على مليونين و400 ألف إصابة، في حين يبلغ عدد الوفيات نحو 60 ألف حالة.

رؤساء مهددون

وفي السياق، أعلنت السلطات الإسبانية خضوع رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، للعزل الصحي حتى 24 من كانون الأول الحالي، بسبب لقائه بالرئيس الفرنسي في 14 من الشهر نفسه في غداء عمل.

وأمس الأربعاء، كان ماكرون التقى رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في غداء عمل أيضًا.

زيارة لبنان؟

بدورها، قالت متحدثة باسم الرئاسة الفرنسية لوكالة “رويترز” اليوم، الخميس، إن الرئيس الفرنسي قرر إلغاء جميع رحلاته المقبلة، “بما في ذلك زيارة مقررة إلى لبنان بعد تشخيص الإصابة”.

وتأتي مستجدات الإصابة اليوم قبل أسبوع من موعد سفر الرئيس الفرنسي إلى لبنان، إذ كان يعتزم زيارة لبنان للقاء رئيسها، ميشال عون، وقائد قوات الطوارئ الدوليّة، وممثلين عن المجتمع المدني ومتضررين من انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 من آب الماضي.

أربعة رؤساء ناجون

ماكرون ليس أول رئيس دولة تعلَن إصابته بـ”كورونا”، فالفيروس أصاب رؤساء أربع دول آخرين، ولم تسجل حالة وفاة نتيجة المرض لأي منهم.

الولايات المتحدة

في 2 من تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إصابته وزوجته بالفيروس التاجي، وجاءت قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها الرئيس المقبل جو بايدن.

وكتب ترامب، عبر حسابه في “تويتر”، أن الفحوص أثبتت إصابته وزوجته ميلانيا ترامب بفيروس “كورونا”، و”سنبدأ معًا الحجر الصحي والتعافي على الفور”.

من جانبها، كتبت ميلانيا ترامب، عبر حسابها في “تويتر”، “كما فعل كثير من الأمريكيين في العام الحالي، أنا في الحجر الصحي في المنزل بعد أن ثبتت إصابتي بـ(COVID-19). نشعر بالارتياح وقد أجّلت جميع الارتباطات المقبلة”.

وكان ترامب أعلن، قبل ساعات من تأكيد إصابته، خضوعه لفحص للكشف عن فيروس “كورونا”، بعد تأكيد إصابة مستشارته هوب هيكس بالفيروس، التي سافرت معه إلى المناظرة الرئاسية الأخيرة في ولاية أوهايو، في 29 من أيلول الماضي، حيث شوهدت غير مرتدية قناع الوجه.

وكان ترامب يتجنب إلى حد كبير ارتداء الكمامات، وينتقد الآخرين الذين يفعلون ذلك، كما قلل مرارًا من خطورة الفيروس.

الخطير في إصابة ترامب آنذاك أن عمره يبلغ 74 عامًا، ووزنه الزائد، ما يخفف من مناعته للفيروس الذي كان من الممكن أن يعرض حياته للخطر، وفق وكالة أنباء “رويترز“.

وفي أحدث إحصائية لإصابات “كورونا” في الولايات المتحدة، يقارب العدد 17 مليونًا ونصف المليون إصابة، في حين يبلغ عدد الوفيات أكثر من 314 ألف حالة.

أوكرانيا

في 9 من تشرين الثاني الماضي، نُقل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ورئيس مكتبه إلى مستشفى “فيوفانيا” السريري في كييف، بعد تسجيلهما نتيجة إيجابية بالفيروس.

وقال ميخايلو بودولياك، مستشار رئيس المكتب الرئاسي، أندريه يرماك، لصحيفة “يوكراينسكا برافدا” (Ukrayinska Pravda)، حينها، إن الرئيس “يشعر بصحة جيدة، وسيواصل أداء واجباته عن بُعد في عزلة ذاتية”.

وفي أحدث إحصائية لإصابات “كورونا” في أوكرانيا، يقارب العدد المليون إصابة، في حين يبلغ عدد الوفيات نحو 16 ألف حالة.

بولندا

وفي 24 من تشرين الأول الماضي، أعلن مكتب الرئاسة البولندية إصابة رئيسها، أندريه دودا، بالفيروس التاجي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، بلازيج سبيجالسكي، في تغريدة عبر “تويتر”، إن نتائج اختبار “كورونا” للرئيس أظهرت إصابته بالفيروس.

وفي أحدث إحصائية لإصابات “كورونا”، يقارب العدد في بولندا حوالي مليون و200 ألف إصابة، بينما يبلغ عدد الوفيات أكثر من 24 ألف حالة.

الجزائر عربيًا

الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أيضًا لم يسلم من “كورونا”، ففي 3 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن تبون أُصيب بالفيروس، وأنه يستجيب للعلاج، وحالته الصحية في تحسن تدريجي.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية آنذاك، “يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، عقب إصابته بفيروس (كوفيد- 19)”.

وأمس، الأربعاء، طمأن الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الاتصال، عمار بلحيمر، عبر موقع “الميادين”، بأن رئيس الجمهورية يتماثل للشفاء. 

وأوضح بلحيمر أن رئيس الجمهورية ظهر بالصوت والصورة، في 13 من كانون الأول الحالي، ليطمئن شخصيًا الشعب الجزائري، وأضاف قائلًا، “ومن يعنيه الأمر لغاية أو لأخرى بأنه يتماثل للشفاء وأنه في مرحلة التعافي”.

وفي أحدث إحصائية لإصابات “كورونا” في الجزائر، يقارب العدد 100 ألف إصابة، في حين يبلغ عدد الوفيات أكثر من 2500 حالة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة