منظمة مرتبطة بأسماء الأسد تفوز بمرتبة محكّم دولي في “يونسكو”

camera iconكوادر من منظمة الأمانة السورية للتنمية في حلب (الأمانة السورية للتنمية)

tag icon ع ع ع

فازت منظمة “الأمانة السورية للتنمية” برتبة محكّم دولي في انتخابات هيئة التقييم الدولية ضمن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقالت المنظمة في بيان اليوم، الخميس 17 من كانون الأول، إنها فازت برتبة محكّم دولي في انتخابات هيئة التقييم الدولي عن مجموعة المنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية، وذلك خلال الدورة الـ15 لصون التراث الثقافي غير المادي في “يونسكو” المنعقدة في باريس.

وترشحت لمقعد المجموعة العربية ثلاث منظمات غير حكومية، وفازت “الأمانة السورية للتنمية” لمدة سنتين تنتهي في 2022، ضمن هيئة تقييم دولية مؤلفة من 12 عضوًا.

وتتولى هيئة التقييم عملية فحص ملفات الترشيح المقدمة من جميع دول العالم، لإدراجها على قوائم التراث الإنساني.

و”الأمانة السورية للتنمية” هي منظمة غير ربحية وغير حكومية، لكنها ترتبط بشكل مباشر بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وكانت أسماء الأسد وعدت المتضررين من الحرائق في ريف اللاذقية بالتعويض والمنح، ثم أعلنت، في 24 من تشرين الأول الماضي، منظمة “الأمانة السورية للتنمية“، التي تديرها، عن إتمامها جمع مبلغ قدره ستة مليارات ليرة سورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ومطلع كانون الأول الحالي، أعلنت “الأمانة السورية للتنمية” أنها بدأت بتوزيع تبرعات مالية على المتضررين من الحرائق التي شهدتها سوريا مؤخرًا، إضافة إلى توزيع غراس زيتون مرفقة برسالة من أسماء الأسد بخط يدها.

أُسست “الأمانة السورية للتنمية” عام 2001، أي بعد تسلم بشار الأسد السلطة، وحصلت على الترخيص القانوني من وزارة الشؤون الاجتماعية في 2007.

وطالما مررت أسماء الأسد رسائل سياسية تدعم النظام السوري عبرها من خلال إلقاء كلمات بمناسبات لها.

ويتناقل سوريون اسم المنظمة باسم “منظمة السيدة الأولى”، لشغلها منصب رئيس مجلس الإدارة فيها.

وتقدم “الأمانة السورية للتنمية” نفسها أنها مؤسسة سورية غير حكومية وغير ربحية، تعمل من أجل تمكين المجتمعات و الأفراد إضافة إلى إشراكهم في الأعمال التنموية ليتمكنوا من أداء دورهم في بناء المجتمع.

وفازت “الأمانة السورية للتنمية” في 2014 بهيئة التقييم للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لدى “يونسكو” في باريس عام 2014.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة