عفرين.. مقتل خمسة عناصر من “أحرار الشام” بانفجار في مقرهم

camera iconعنصران من حركة أحرار الشام في ريف حماه - 3 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام )

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة عناصر من “حركة أحرار السام” المنضوية ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” بانفجار ذخيرة بمقر لهم في ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب، حسبما ذكرت حسابات تابعة للفصيل.

وقالت حسابات تابعة لـ”أحرار الشام” في تطبيق “تلجرام” اليوم، السبت 19 من كانون الأول، إن “الجناح العسكري- قوات المغاوير” تنعى خمسة مقاتلين ذكرت أسماءهم وأرفقت صورهم.

وعزّى “جيش الشرقية” التابع لـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والشرعي العام في “الجبهة الوطنية” و”فيلق الشام”، عمر حذيفة، “الحركة” بمقتل عناصرها.

وتعتبر “الجبهة الوطنية للتحرير” أحد مكونات “الجيش الوطني”، ويتركز عملها في محافظة إدلب، إلى جانب وجودها في مناطق “الجيش الوطني” بأرياف حلب.

وقال العميد المنشق عن قوات النظام أحمد رحال، معلقًا على مقتل عناصر “الحركة” عبر حسابه في “تويتر”، “يبقى أن نقول إن غياب المهنية بالعمل العسكري، وغياب الخبرات العسكرية بأصول التخزين ومقتضيات السلامة والأمان ستؤدي إلى تلك الحوادث الكارثية، رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى”.

وكانت المقرات العسكرية لفصائل المعارضة ومستودعات الذخيرة شهدت انفجارات خلال السنوات الماضية بعضها لأسباب مجهولة، إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بأخطاء التخزين، أو أخطاء خلال عمليات تصنيع الذخائر.

وقتل ثلاثة أطفال وامرأة، في 24 من تموز الماضي، قرب قرية شمارين التبعة لمدينة اعزاز على الحدود السورية- التركية، بانفجار مستودع ذخيرة، كما انفجر مستودع ذخيرة باعزاز، في 5 من أيلول الماضي، إلا أنه لم يؤدِّ إلى إصابات بشرية، واقتصر على الأضرار المادية.

وفي 18 من كانون الثاني 2019، استهدف تفجير مقرًا ومستودع ذخيرة لـ”هيئة تحرير الشام” في المدخل الجنوبي لإدلب على طريق أريحا، مسببًا مقتل 15 شخصًا أغلبيتهم عناصر من مدينة حماة مع توثيق أسماء تسعة مدنيين مصابين.

كما قُتل أكثر من 67 مدنيًا وجُرح العشرات، وانتُشل 17 على قيد الحياة معظمهم من الأطفال، في آب 2018، بانفجار مستودع ذخيرة كان في قبو أحد الأبنية يعود لأحد التجار، ما أدى إلى انهيار مبنيين سكنيين كل مبنى مؤلف من ستة طوابق وكل طابق يحوي أربع شقق سكنية، أغلبية سكانها من مهجري مدينة حمص وداريا، بمدينة سرمدا شمالي إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة