الخارجية السورية تتعهد بألا تكون سوريا أول من ينشر الأسلحة في الفضاء

تعبيرية (CCO)

camera iconتعبيرية (CCO)

tag icon ع ع ع

وقّعت حكومة النظام السوري وروسيا بيانًا مشتركًا تعهدتا فيه بألا تكونا أول من ينشر أسلحة في الفضاء.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 18 من كانون الأول الحالي، أنه ووزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وقعا بيانًا مشتركًا في موسكو حول نشر الأسلحة في الفضاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبحسب البيان، “هذه الوثيقة باتت خطوة جديدة مهمة في إطار عولمة مبادرة دولية بشأن حظر نشر الأسلحة في الفضاء من أجل توحيد جهود الدول لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.

وأشار البيان إلى أنه “نظرًا إلى أن هذه الوثيقة هي المقياس الوحيد للشفافية والثقة، والتي يعتمد عليها في تنفيذ أهداف خطة منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، فإن هذه المبادرة تعد عاملًا سياسيًا مهمًا يسهم في ضمان الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة للجميع، ما يزيد من إمكانية التنبؤ واستدامة أنشطة الدول في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية”.

وأوضح البيان أن روسيا وسوريا أكدتا ضرورة إبرام معاهدة دولية تحظر نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء الخارجي، ودعتا الدول غير الأطراف في مبادرة “حظر النشر أولًا لأسلحة في الفضاء” إلى النظر في إمكانية الانضمام الكامل إليها.

ووصل المقداد إلى موسكو في 17 من كانون الأول الحالي، في ثاني محطة دولية بمنصب وزير الخارجية، بعد طهران.

ومنذ مطلع القرن الحالي، تسعى روسيا بمشاركة الصين للحشد بهدف منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، واستعمال القوة ضد المركبات التي ترسَل إلى الفضاء أو المعدات الموجودة هناك.

والأسلحة الفضائية هي المصنعة بهدف ضرب الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا، في تموز الماضي، باختبار سلاح يمكن استخدامه لتدمير أقمار صناعية في الفضاء، وهو أمر نفته موسكو، مشيرة إلى أن ما أطلقته كان “أداة خاصة” لفحص معدات روسية في المدار.

ولدى الولايات المتحدة أقمار صناعية عسكرية قادرة على المناورة في المدار، وبإمكانها إطلاق أقمار أصغر.

وتناقش الأمم المتحدة بين الفترة والأخرى ضمان تحييد الفضاء عن الحروب في حال اندلاعها، وبقائه بعيدًا عن العسكرة.

وبدأت القوات الجوية للولايات المتحدة بتنفيذ مناورة عسكرية سنوية، منذ عام 2017، باسم “راية الفضاء” في قاعدة “بيترسون” الجوية، وتدور حول وجود فريق يحاكي محاولات للهجوم على الأقمار الصناعية التابعة للولايات المتحدة.

وتتسابق دول أخرى لامتلاك سلاح الفضاء، إذ أعلنت الهند، في 2019، أن صاروخًا فضائيًا محلي الصنع أصاب بنجاح قمرًا صناعيًا قريبًا من الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة