حكومة النظام ترفع سعر الأسمنت 80%.. التجار يتحكمون بالسوق

عمال من شركة إسمنت طرطوس (إنترنت)

camera iconعمال من شركة إسمنت طرطوس (إنترنت)

tag icon ع ع ع

رفعت حكومة النظام السوري أسعار الأسمنت بجميع أنواعه، للمرة الثانية منذ آب الماضي، ليصل سعر الطن إلى 125 ألف ليرة سورية.

وجاء ذلك بناء على القرار رقم “2603”، القاضي بتحديد أسعار مبيع الطن من مادة الأسمنت المعبأ والفرط المنتج لدى المعامل والشركات التابعة للمؤسسة العامة للأسمنت ومواد البناء.

وحدد القرار الصادر أمس، السبت 19 من كانون الأول، سعر طن الأسمنت المعبأ للمستهلك من أسمنت “البورتلاندي” عيار 32.5 بـ125 ألفًا و500 ليرة سورية، والعيار 42.5 بألف و600 ليرة، والأسمنت “البوزلاني” عيار 32.5 بـ114 ألفًا و300 ليرة، وأسمنت آبار النفط بـ167 ألفًا و700، ونوع “مقاوم كبريتات” بـ161 ألفًا و500.

ونص القرار على أن سعر مبيع طن الأسمنت الفرط من نوع “البورتلاندي” عيار 32.5 يبلغ 106 آلاف و350، وعيار 42.5 يباع بـ130 ألفًا و850، و”البوزلاني” عيار 32.5 بـ94 ألفًا و650، وأسمنت آبار النفط بـ146 ألفًا، و”مقاوم كبريتات” بـ140 ألفًا و150.

وكانت حكومة النظام رفعت سعر الأسمنت من 2300 ليرة للكيس (الطن 45 ألفًا)، إلى 3500 ليرة للكيس (الطن 70 ألفًا)، في آب الماضي.

عاملان سوريان يعملون على بناء وحدات سكنية أسمنتية عوضًا عن الخيام للنازحين في مخيمات في الشمال السوري- 15 من نيسان 2020 (عنب بلدي)

ولا يلتزم التجار في مختلف مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة النظامية، فأسعار الحكومة هي فقط لمن يستطيع الحصول على الأسمنت من المؤسسات الرسمية، عبر رخص بناء أو ترميم، أما بالعموم فالتجار هم من يتحكمون بشراء ومبيع الأسمنت.

وبلغ سعر طن الأسمنت في السوق السوداء بمحافظة درعا جنوبي سوريا 200 ألف ليرة، حسب رصد أجراه مراسل عنب بلدي.

وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية، فإن سعر طن الأسمنت وصل في محافظة حمص إلى 120 ألف ليرة، وفي القنيطرة بين 90 و120 ألفًا في حزيران الماضي، بينما كان السعر النظامي بـ46 ألفًا.

وشهدت أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة النظام ارتفاعًا، ووصل سعر طن الحديد إلى 2.25 مليون ليرة سورية، بعدما كان بداية كانون الأول الحالي بـ1.7 مليون ليرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة