ألمانيا وفنلندا تستعيدان 18 طفلًا وخمس نساء من سوريا

camera iconالمطار في ألمانيا (dw)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عن استعادة ألمانيا وفنلندا أطفالًا ونساء من مخيمات شمال شرقي سوريا.

وقالت الخارجية الألمانية اليوم، الأحد 20 من كانون الأول، إن فنلندا بالتعاون مع السلطات الألمانية استعادت ستة أطفال فنلنديين وامرأتين من مخيمات شمال شرقي سوريا، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي للخارجية الألمانية.

بينما استعادت الحكومة الألمانية 12 طفلًا أطفالًا وثلاث نساء ألمان إلى ألمانيا.

وأضافت أنه لا يزال حوالي 15 طفلًا فنلنديًا وعشر نساء محتجزات في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وأوضحت أن عدد الأطفال في المخيمات بلغ أكثر من ستة آلاف طفل أجنبي وحوالي ثلاثة آلاف أم أجنبية، من بينهم حوالي 600 طفل و300 امرأة من مواطني الاتحاد الأوروبي.

دول استعادت مواطنين لها في 2020

في 8 من كانون الأول الحالي، أعلنت أوزبكستان عن استعادة 98 من مواطنيها إلى بلادهم من مخيمات النازحين في شمال شرقي سوريا.

وقالت الحكومة الأوزبكية، إنها استعادت 25 امرأة برفقة 73 طفلًا إلى أراضيها من سوريا، حيث كانوا في مخيمات تضم عائلات من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وكالة “رويترز“.

وكان مصدر في الحكومة الأوزبكية قال لوكالة “رويترز“، في 27 من تشرين الثاني الماضي، إن أوزبكستان تخطط لإعادة مجموعة أخرى من مواطنيها معظمهم من النساء والأطفال من سوريا.

وأوضح المصدر أن معظم هؤلاء هم من النساء، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.

وفي 12 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا تسليم 30 طفلًا روسيًا من أيتام مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الموجودين في مخيم “الهول” إلى روسيا.

وذكرت في بيان لها أن دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” سلّمت 30 طفلًا روسيًا يتيمًا إلى وفد روسي برئاسة نائبة مفوضة حقوق الطفل لرئيس روسيا الاتحادية، لاريسا نيكولاي فنانا.

ودعا الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد الكريم عمر، حينها، بقية الدول إلى “تحمل واجباتها الإنسانية تجاه مواطنيها”.

وفي شباط الماضي، سلمت “الإدارة الذاتية” 35 طفلًا روسيًا من أيتام مقاتلي تنظيم “الدولة” من مخيم “الهول”.

وفي 22 من حزيران الماضي، أعادت السلطات الفرنسية عشرة أطفال أيتام من أبناء مقاتلين في تنظيم “الدولة الإسلامية” من حاملي الجنسية الفرنسية، كانوا يقطنون في المخيمات التي تشرف عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكرت وكالة “هاوار“، المقربة من “الإدارة الذاتية”، حينها، أن دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” سلمت عشرة أطفال أيتام وحالات إنسانية للحكومة الفرنسية بشكل رسمي في مقر الدائرة بمدينة القامشلي.

وفي مطلع حزيران 2018، أعلنت “الإدارة الذاتية” على لسان المتحدث الرسمي باسم العلاقات الخارجية، كمال عاكف، تسليم امرأتين وستة أطفال أمريكيين إلى الولايات المتحدة، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة