نتنياهو يهدد إيران بعمل عسكري لازدياد نشاطها في سوريا ولبنان

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منطقة العمليات الشمالية (حساب نتنياهو في تويتر)

camera iconرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منطقة العمليات الشمالية (حساب نتنياهو في تويتر)

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تتردد في العمل العسكري ضد إيران، وإحباط محاولات حلفائها في المنطقة لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، بحسب صحيفة “The Jerusalem Post” الإسرائيلية.

وأكد نتنياهو في أثناء حفل تخريج طياري سلاح الجو الإسرائيلي، الأربعاء 23 من كانون الأول، أن إسرائيل لن تتنازل عن الخطوات اللازمة لمنع إيران من تطوير صواريخ دقيقة ونشرها في سوريا ولبنان، وقال، “تقف إسرائيل بحزم ضد برنامج إيران النووي وترسيخه في سوريا”.

وجاءت كلمة نتنياهو بعد تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في 22 من كانون الأول الحالي، وقال فيها إن “التمركز الإيراني في سوريا في تباطؤ واضح نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لقطعه في سبيل تحقيق أهداف إسرائيل فيه”.

وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال، في 11 من كانون الأول الحالي، إن قواته هاجمت منذ مطلع العام الحالي قرابة 500 هدف على “جميع الجبهات”، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال هذه الفترة “العديد من العمليات السرية”.

ونقل أدرعي تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عبر حسابه في “تويتر“، أن عدد “الناشطين الإيرانيين” في سوريا والميليشيات التابعة لإيران انخفض بشكل واضح.

وقال كوخافي، “تم إخلاء قواعد ومعسكرات ومقرات إيرانية من منطقة دمشق، كجزء من حملة لإبعادها إلى شمال شرقي سوريا، إضافة إلى ذلك، محاور نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا تضاءلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”.

وازدادت التوترات بين إيران وإسرائيل، وكذلك الأمر بين طهران وواشنطن تحت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وتتوالى ردود الفعل الإيرانية على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، الذي لقي حتفه في 27 من تشرين الثاني الماضي، إثر استهداف سيارته بعملية تفجير وإطلاق رصاص، من قبل “عناصر إرهابيين مسلحين”، بحسب ما أفاد قسم العلاقات العامة في وزارة الدفاع الإيرانية.

وتوعد المستشار العسكري للمرشد الأعلى علي خامنئي، حسين دهقان، في 28 من تشرين الثاني الحالي، بالرد على اغتيال فخري زاده، متهمًا “الصهاينة” على حد وصفه، واعتبر أن الانتقام مطالبة إيرانية عامة ومشروعة، وقال “نحن نحدد متى وأين نرد”.

وتعرب إسرائيل عن قلقها من أن السياسة الأمريكية تجاه إيران على وشك أن تخضع لتغيير جذري في ظل إدارة بايدن الجديدة.

وقال بايدن في مقابلة له مع صحيفة “نيويورك تايمز”، في 2 من كانون الأول الحالي، إنه ما زال متمسكًا بآرائه بشأن الاتفاق النووي مع إيران “رغم صعوبة الوضع” كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات.

واشترط بايدن امتثال إيران الصارم للاتفاق، وأعلن عن تمسكه بالاتفاق النووي كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات معها، ورفع العقوبات التي فرضها ترامب.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها وكالة “أسوشييتد برس“، في 18 من كانون الأول الحالي، أعمالًا إنشائية في منشأة “فوردو” النووية الإيرانية تحت الأرض، تؤكد على مواصلة إيران تطوير أسلحتها النووية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة