وفاة 20 مهاجرًا بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس

camera iconسحب مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية 13 من تشرين الأول 2020 (أ ف ب)

tag icon ع ع ع

انتشلت قوات خفر السواحل التونسية جثث 20 مهاجرًا غير قانوني قبالة سواحل محافظة صفاقس، إثر غرق مركبهم.

ونقلت وكالة أنباء “فرانس برس” عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، اليوم الخميس 24 من كانون الأول، أن خمسة مهاجرين نجوا، ولا تزال عمليات البحث عن آخرين متواصلة.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، انتشلت مصالح الحرس البحري وعدد من قوارب الصيد التي كانت على مقربة من المكان، جثث المهاجرين الغارقين التي طفت على سطح البحر.

ونقلت وكالة أنباء “رويترز“، عن مسؤول أمني تونسي، أن نحو 45 شخصًا كانوا على متن القارب عندما غرق.

وانطلق المهاجرون في رحلتهم من سواحل منطقة سيدي منصور بصفاقس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

https://twitter.com/JOUJOU95209947/status/1342040092458807296

ومنتصف كانون الأول الحالي، أنقذت قوات خفر السواحل التونسية 93 مهاجرًا أغلبيتهم من جنسيات إفريقية قبالة السواحل الجنوبية للبلاد.

وفي حزيران الماضي، لقي عشرات المهاجرين حتفهم بغرق مركب مهاجرين بسواحل جزيرة قرقنة التونسية.

وتتواصل عمليات الهجرة من تونس إلى أوروبا خصوصا باتجاه سواحل إيطاليا حيث يأمل المهاجرون في إيجاد حياة أفضل.

ومنذ بداية العام الحالي حتى منتصف أيلول الماضي، اعتُرض ثمانية آلاف و581 شخصًا في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحرًا انطلاقا من السواحل التونسية، بحسب أرقام وزارة الداخلية، وبين هؤلاء 2104 أجانب وأغلبيتهم من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.

وبحسب وكالة “حماية الحدود الأوروبية” (فرونتكس)، فإن عدد الرحلات غير القانونية نحو أوروبا تضاعف خلال الأشهر العشرة الماضية ليصل إلى 28 ألفًا و400 رحلة، وفق ما نقلته “فرانس برس” اليوم.

وتعمل السلطات التونسية على جمع كل ما أمكن من معطيات تتعلق بجثث آلاف المهاجرين الذين توفوا بسبب غرقهم في عرض البحر الأبيض المتوسط.

وظلت تونس لسنوات تدفن جثث المهاجرين الأجانب دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم، لكنها تحاول الآن على غرار الدول المجاورة لها تطوير عملها وتقنيات المعاينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة