بعد “بريكست”.. أوروبا وبريطانيا يتوصلان لاتفاق تجاري

camera iconرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أثناء الإعلان عن توصل بريطانيا والاتحاد الاوروبي لاتفاق تجاري بعد "بريكست"، 24 من كانون الأول 2020 (تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، 24 من كانون الأول، أن بلاده والاتحاد الأوروبي توصلا إلى اتفاق تجاري، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، وفق اتفاقية “بريكست”.

وقال رئيس الوزراء، في بيان عبر حسابه في “تويتر”، “تمت الصفقة. كل ما وُعد به الشعب البريطاني خلال استفتاء 2016 وفي الانتخابات العامة العام الماضي قد تم الوصول إليه من خلال هذه الصفقة”.

وكانت بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 كانون الثاني 2020، بعد استفتاء 2016 صوت فيه 52% لصالح الخروج.

وفي الفترة الماضية، كان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يترقبا هذا الاتفاق التجاري، بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية، إذ يجنب الاتفاق الطرفين من البقاء على “بريكسيت” من دول اتفاق تجاري، وهو من يؤدي إلى عواقب اقتصادية ضارة.

وكانت المفاوضات التي سبقت الاتفاق، في الأيام الماضية، تدور حول تقاسم نحو 650 مليون يورو من المنتجات البحرية التي يجنيها الاتحاد الأوروبي سنويًا من مياه المملكة المتحدة. 

اتفاقية “بريكست”

اختصار لـ”British exit”، وتعني انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة، والذي يسمح لها بحرية الحركة والحياة والعمل لمواطنيها داخل الاتحاد فضلًا عن تجارة هذه الدول مع بعضها.

وصوتت أغلبية البرلمان البريطاني، في استفتاء جرى عام 2016، لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن كانت عضوًا فيه لأكثر من 40 عامًا.

وبدأت مفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد الاستفتاء حول اتفاقية “بريكست”، التي توضح كيف سيتم خروج المملكة بالضبط، وماذا سيحدث بعد الخروج.

واتفق الطرفان آنذاك على وضع كلمة حواجز “backstop” لضمان عدم وجود نقاط حراسة وتفتيش بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، وذلك يعني أن أيرلندا الشمالية وليس بقية بريطانيا ستظل تتبع القوانين الأوروبية في أمور مثل منتجات الطعام ومعايير البضائع.

وكان تطبيق الحواجز سيتم فقط لو لم يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري خلال الفترة الانتقالية، قبل أيام فقط من نهاية الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر كانون الأول الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة