صواريخ من بارجة إسرائيلية تستهدف مركز “البحوث العلمية” بمصياف

camera iconصورة من مدينة مصياف خلال استهداف محيطها 25 من كانون الأول 2020 (فيس بوك: أخبار مصياف )

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري تعرض منطقة مصياف في ريف حماة لصواريخ إسرائيلية من شمالي لبنان، بينما نقلت وسائل إعلام روسية، أن القصف حاول استهداف موقع “البحوث العلمية”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه، اليوم الجمعة 25 من كانون الأول، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت من شمالي طرابلس في لبنان فجر اليوم منطقة مصياف بريف حماة الغربي.

وأضاف المصدر العسكري أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.

ولم تعلّق إسرائيل رسميًا على القصف حتى ساعة نشر الخبر.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدر أمني وصفته بـ”رفيع المستوى”، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت من الأجواء اللبنانية مركز “البحوث” في مصياف.

وأضاف المصدر أنه “بحسب المعلومات الأولية، اقتصرت أضرار العدوان الإسرائيلي على الماديات، والعمل جارٍ حاليًا على تقييم الأضرار بالكامل”.

وقال صحفيون لبنانيون، إن الصواريخ أُطلقت من بارجة إسرائيلية قبالة ساحل عكار، ونشر الصحفي في “LBCI” يزبيك وهبة تسجيلًا مصوّرًا قال إنه يوثق ذلك.

وكان مركز “البحوث العلمية” في مدينة مصياف تعرض، في 4 من أيار الماضي، لاستهداف مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.

وقالت “سانا” حينها، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف مدينة مصياف في ريف حماة من الأجواء اللبنانية فوق منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا.

ويعتبر مركز “البحوث العلمية” من المراكز المهمة والأساسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الصناعات العسكرية، من بينها الأسلحة الكيماوية، في مصياف بريف حماة الغربي وجمرايا في محيط دمشق.

ومنشأة مصياف ضالعة في تركيب الأسلحة الكيماوية والصواريخ الطويلة المدى وقذائف المدفعية، وفق وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، في 2018، تضمنت تحديد ثلاثة مواقع يُصنع فيها الكيماوي في سوريا، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودمّر (جمرايا) بمحيط العاصمة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة