طيارون متطوعون يبحثون عن قوارب منكوبة قبالة السواحل الليبية

camera iconطائرة تتبع لمنظمة "طيارون متطوعون" 2 من أيلول 2020 (حساب المنظمة عبر تويير)

tag icon ع ع ع

تواصل جمعية “طيارون متطوعون” (Pilotes volontaires) مهامها فوق البحر المتوسط، بحثًا عن قوارب مهاجرين تواجه صعوبات في البحر لمساعدتها.

ونقل موقع “مهاجر نيوز” عن مؤسس الجمعية، خوسيه بينافينتي، “كان علينا استئناف عملنا منذ مدة ولكننا تأخرنا بسبب إجراءات الحجر الصحي”.

ومنذ 12 من كانون الأول الحالي، استأنفت طائرة الجمعية التحليق فوق منطقة البحث والإنقاذ في المتوسط، قبالة السواحل الليبية، بحثًا عن منكوبين.

ويشارك في كل مهمة استطلاعية أربعة متطوعين، طيار وثلاثة مراقبين، يتصلون مباشرة مع مركز مراقبة أرضي، مسؤول عن تحذير مراكز التحكم والتنسيق المختلفة الإيطالية والمالطية والليبية في حال وجود قارب منكوب.

وأوضح مؤسس الجمعية طبيعة عمل الفريق، “عندما نرى قاربًا في محنة، نبقى فوقه حتى وصول المساعدة التي طلبها زميلنا في مركز المراقبة الأرضي، وإن لم يكن القارب يعاني صعوبة كبيرة، فنعلم الجهات المختصة أو نخبر سفنًا على مقربة منه، ونكمل عمليتنا الاستطلاعية بحثًا عن مهاجرين وقوارب أخرى في البحر“.

وأضاف أن العثور على قارب واحد يعني احتمالية العثور على قوارب أخرى قريبة.

ونفذت الجمعية التي أسسها متطوعون في 2018، 95 عملية استطلاع، ورصدت 78 قاربًا منكوبًا، وشاركت في إنقاذ نحو ستة آلاف شخص.

وحلّقت طائرتها الجديدة ”كوليبري 2“ فوق منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية بحثًا عن مهاجرين وقوارب في محنة.

وكانت الجمعية أوقفت عملها عامًا تقريبًا، إذ كانت آخر مهمة لها في 2019.

وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، غرق ستة أشخاص بعد انقلاب قارب يقل أكثر من 100 مهاجر، بينهم أطفال وحديثو الولادة قبالة الساحل الليبي.

ويستخدم طالبو اللجوء السواحل الليبية والتونسية للوصول إلى الجزر الإيطالية في طريقهم إلى الدول الأوروبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة