بعد أكثر من أربعة أشهر..

“تحرير الشام” تسمح لعائلة الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم بزيارته

الصفحي الأمريكي في إدلب بلال عبد الكريم (بلال عبد الكريم/ تلغرام)

camera iconالصفحي الأمريكي في إدلب بلال عبد الكريم (بلال عبد الكريم/ تلغرام)

tag icon ع ع ع

استطاعت عائلة الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم، المُعتقل من قبل “هيئة تحرير الشام” في إدلب شمالي سوريا، زيارته بعد أربعة أشهر من اعتقاله.

وذكرت زوجة الصحفي بلال عبد الكريم، الذي اعتقلته “تحرير الشام” في آب الماضي، عبر حسابه في “تويتر” الأحد 27 من كانون الثاني، أن عائلته (زوجاته وجميع أبنائه) تمكنت من زيارته الاثنين، لأول مرة بعد انتظار قرابة خمسة أشهر، ولم توضح تاريخ الزيارة بالضبط.

وأكدت “هيئة تحرير الشام” لعنب بلدي، أن الزيارة كانت في وقت سابق، لكنها لم تحدد متى كان موعد الزيارة بالضبط.

كما قالت زوجته إن عائلته استطاعت قضاء بعض الوقت معه، وأضافت أنه لا علم لديها بالمدة التي سيقضيها بلال في السجن، وماهي ظروف السجن التي يوجد فيه أو حالة السجناء الآخرين.

وأكدت على أحقية بلال وكل السجناء برؤية أهلهم خلال فترة سجنهم، كما أكدت أن بلال مازال يؤمن بما دافع عنه حتى قبل سجنه.

واعترضت على إخضاع السجناء “لاتهامات باطلة، وتعرضهم للاعتقال دون تحديد فترة لإنهاء الاعتقال، وتعذيبهم وإذلالهم”.

ولكن سلسلة التغريدات حُذفت بعد ساعات من نشرها، لسبب غير معروف حتى إعداد هذا التقرير.

سلسلة تغريدات لزوجة الصحفي بلال عبد الكريم عبر “تويتر”

سلسلة تغريدات لزوجة الصحفي بلال عبد الكريم عبر “تويتر”

سلسلة تغريدات لزوجة الصحفي بلال عبد الكريم عبر “تويتر”

من هو الصحفي بلال عبد الكريم

عمل الصحفي الأمريكي، داريل فيلبس والملقب ببلال عبد الكريم، مراسلًا للعديد من الوسائل الإعلامية والشبكات العالمية في الشرق الأوسط، وتنقل بين دول السودان ومصر خلال عمله الصحفي بحسب صحيفة “Dailymail” البريطانية.

كما أسس شبكته التلفزيونية الخاصة “On the Ground News” لاحقًا، بسبب عدم ارتياحه تجاه مهامه التي اعتبرها “سلبية تجاه العالم الإسلامي”.

واشتهر بتقاريره الإعلامية عن آخر فترة لسيطرة المعارضة على أحياء من محافظة حلب، في كانون الأول 2016، حسب “MEE“، التي كان من مراسليها في ذلك الوقت.

وكانت مكاتب شبكته في شمالي سوريا تعرضت لسلسلة هجمات (خمس هجمات)، كلها حدثت في عام 2016، بحسب ما نقلته صحيفة “Dailymail“.

وبحسب ما نقلته “Dailymail” ، عن مصادر لم تفصح عنها عام 2018، علم بلال أنه وُضع على قائمة الأهداف الأمريكية المعروفة بـ”Disposition Matrix”، ومُستهدف أيضًا من قاعدة “إنجيرليك” الأمريكية في تركيا.

وفي حزيران من عام 2018، صدر حكم عن القضاء الأمريكي بمنع اعتيال بلال دون إذن من المحكمة للدفاع عن نفسه.

وبتاريخ 14 من آب الماضي، قال مسؤول التواصل الإعلامي في “تحرير الشام” تقي الدين عمر، لعنب بلدي عن طريق مراسلة إلكترونية، إن الهيئة اعتقلت بلال عبد الكريم، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقة بسبب بعض الادعاءات التي أحاطت به، ويجري التحقيق فيها.

وكان بلال قبل اعتقاله بعدة ساعات، وجه عددًا من الأسئلة لـ”تحرير الشام”، عبر قناته الخاصة “On the Ground News” قائلًا، “هل التعذيب مسموح في السجون الواقعة تحت سيطرة الهيئة؟”.

وكان بلال تحدث حينها عن تعرض عامل الإغاثة البريطاني، توقير شريف، الملقب “أبو حسام”، للتعذيب داخل سجون “الهيئة”، بعد أن اعتُقل للمرة الثانية 11 من آب الماضي.

واعتقلت “تحرير الشام”، توقير شريف، للمرة الأولى في 23 من حزيران الماضي مبررة اعتقاله بـ”ادعاءات خطيرة بحقه لايمكن التغاضي عنها، فأوقفوه على ذمة التحقيق”.

وكان الصحفي الأمريكي، بلال عبد الكريم، يعمل على تغطية الأخبار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، ونشر أفلام وتقارير صحفية مصورة باللغة الإنكليزية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة