“قسد” تنفي التوصل لأي اتفاق مع روسيا حول عين عيسى

مقاتلون من الجيش الوطني في عين عيسى (رويترز)

camera iconمقاتلون من الجيش الوطني شمالي الرقة (رويترز)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التوصل لأي اتفاق مع روسيا حول عين عيسى شمالي الرقة.

وقال القائد العام للمجلس العسكري لمدينة تل أبيض، رياض الخلف، (التابع لـ”قسد”) مساء الاثنين 28 من كانون الأول، لم يجر التوصل لأي اتفاق مع روسيا حول عين عيسى، متحدثًا عن تصدي قواته لمحاولات تركيا في السيطرة على الطريق الدولي، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار“.

وأكد الخلف أن جميع الأخبار المتداولة عن  الوصول لاتفاق مع روسيا “لا أساس لها من الصحة”، موضحًا أن خريطة السيطرة لا تزال على حالها بعد ستة أسابيع من “التصعيد العسكري التركي”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس، إرسال وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية “بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى” بحسب ماجاء في بيان لنائب قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك.

وقال سيتنيك إن “أوضاعًا غير مستقرة سُجلت في عين عيسى”، مضيفًا أنه “جرى سابقًا خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصل إلى اتفاقات حول إقامة نقاط روسية- سورية مشتركة”.

عضو هيئة المصالحة السورية سابقًا، عمر رحمون، قال لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن اتفاقًا عُقد في عين عيسى، تعهدت خلاله “قسد” بتسليم المدينة إلى الجانب الروسي وقوات النظام السوري، وذلك بعد عدة أيام من المفاوضات.

وفي 9 من كانون الأول الحالي، قال قائد المجلس العسكري لمدينة تل أبيض، رياض الخلف، إن المجلس توصل مع النظام السوري وروسيا إلى اتفاق حول إنشاء ثلاث نقاط مراقبة مشتركة في بلدة عين عيسى.

اقرأ أيضًا: “الإدارة الذاتية”: روسيا والنظام يتفرجان على قصف عين عيسى

وتقع عين عيسى، التي تتخذها “الإدارة الذاتية” عاصمة لها، على امتداد شبكة طرق مهمة، وتمتلك عقدة المواصلات التي تربط مناطق عين العرب وتل أبيض وصولًا إلى الجنوب في منبج وتبعد عن الحدود التركية مسافة نحو 40 كيلومترًا.

وشهدت عين عيسى (نحو 40 كيلومترًا جنوبي الحدود التركية) خلال الأيام الماضية، تصاعد وتيرة قصف “الجيش الوطني السوري” مدعومًا بالجيش التركي، مقابل محاولات روسية لتسليم البلدة إلى قوات النظام السوري.

وفي 22 من تشرين الأول 2019 وصل “الجيش الوطني” إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية “نبع السلام”، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة