بعد اعتقاله لتسعة أيام.. “تحرير الشام” تفرج عن الإعلامي عبد الفتاح حسين

camera iconإعلاميون وناشطون يقفون تضامنًا ضد اعتقال الصحفي مصطفى عبد الفتاح الحسين لدى هيئة تحرير الشام -25 كانون الأول 2020 (عنب بلدي/ عاصم المحلم)

tag icon ع ع ع

أفرجت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة السيطرة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا، عن الإعلامي عبد الفتاح حسين، بعد تسعة أيام من اعتقاله على أحد الحواجز.

وجاء في بيان لمكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام” وصلت إلى عنب بلدي نسخة منه اليوم، الأربعاء 30 من كانون الأول، أن عبد الفتاح أُفرج عنه بعد اجتياز مرحلة التحقيق، وتبين عدم تورطه بجرائم.

وبررت “تحرير الشام” اعتقال عبد الفتاح بورود اسمه في قضية تتعلق بأمن “المناطق المحررة”، وأحالته إلى “التحقيقات الأولية أصولًا لمعرفة مدى تورطه وصلته بإحدى الجرائم”، حسب بيان سابق لها.

وكان عبد الفتاح اعتقل على معبر “الغزاوية” الواصل بين محافظة إدلب وعفرين شمال غربي حلب، في 22 من كانون الأول الحالي.

ونظم ناشطون في مدينة اعزاز شمالي حلب وقفة تضامنية، في 25 من كانون الأول الحالي، وحملوا لافتات وجهت لـ”الهيئة”، كُتبت عليها مطالبهم بإبعاد السلاح عن الإعلاميين في المنطقة، والإفراج عن عبد الفتاح.

وتزامنت الوقفة مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسوم “عبد الفتاح الحسين” و”لا للتغييب” و”لا للاعتقال التعسفي”، تضامنًا مع الناشط الإعلامي.

ويعمل عبد الفتاح مصورًا صحفيًا، وهو عضو سابق في الأمانة العامة لـ”اتحاد الإعلاميين السوريين”.

وأصدر “اتحاد الإعلاميين السوريين” و”اتحاد إعلاميي حلب وريفها” بعد يوم من اعتقاله بيانات طالبت بالإفراج الفوري عن عبد الفتاح دون قيد أو شرط، وتحويله إلى قضاء مستقل وعلني في حال كانت هناك تهم أو ادعاءات بحقه.

ويتعرض الصحفيون والناشطون السوريون لانتهاكات مختلفة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011.

ونشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقريرها السنوي، في 14 من كانون الأول الحالي، وقالت إن سوريا ما زالت “واحدة من أكبر سجون الصحفيين في العالم” للعام الثاني على التوالي، ووثقت مقتل 134 صحفيًا منذ عام 2011 وحتى نهاية عام 2019.

وسجلت “يونسكو”، في 23 من كانون الأول الحالي، مقتل ثلاثة صحفيين سوريين في العام الحالي، وهم حسين خطاب الذي اغتيل على يد مجهولين في 12 من كانون الأول الحالي بمدينة الباب، وعبد الناصر حاج حمدان الذي قُتل بقصف جوي روسي في معرة النعسان (شمالي محافظة إدلب) في 20 من شباط الماضي، والصحفي أمجد أكتالاتي الذي قُتل في أريحا جنوب محافظة إدلب في 4 من شباط الماضي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة