قرب “كمين البادية”.. حفل موسيقي لقوات النظام وروسيا (فيديو)

فرقة روسية تقيم حفلًا بمدرج تدمر الأثري لعسكرين من قوات النظام وروسيا - 1 من كانون الثاني 2021 (tvzvezda)

camera iconفرقة روسية تقيم حفلًا بمدرج تدمر الأثري لعسكرين من قوات النظام وروسيا - 1 من كانون الثاني 2021 (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

قدمت فرقة روسية حفلًا في مدينة تدمر للقوات الروسية وقوات النظام السوري، بعد أيام من استهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” حافلة تقل عناصر من “الفرقة الرابعة” قرب المدينة الأثرية.

ونشرت قناة “tvzvezda” الروسية اليوم، السبت 2 من كانون الثاني، تسجيلًا مصوّرًا يظهر فرقة من أسطول البحر الأسود الروسية، في مسرح مدينة تدمر الأثري، بمناسبة العام الجديد، ضمن سلسلة من الحفلات الموسيقية التي تقيمها الفرقة للعسكريين الروس.

وقال مدير الفرقة، أليكسي كوستيانكوف، للصحفيين، “جئنا إلى سوريا لنتمنى للروس الذين يخدمون هنا سنة جديدة سعيدة، ووصلنا إلى تدمر بدعوة من نائب قائد أسطول البحر الأسود”.

وقدمت الفرقة أغاني من كلمات الشاعر الروسي فلاديمير فيسوتسكي، وغناء المغني الأذربيجاني مسلم ماجومايف، ومجموعة متنوعة من أغاني السنة الجديدة الروسية.

واستقبل الحضور، وبينهم عناصر من قوات النظام السوري وسكان مدنيون، الفنانين “بحفاوة بالغة”، بحسب القناة الروسية.

ويأتي الحفل بعد أيام من إعلان تنظيم “الدولة” قتل 40 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” في قوات النظام بكمين لمقاتلي التنظيم ببادية حمص في منطقة قريبة من تدمر.

وإثر الهجوم، أعلن التلفزيون السوري الرسمي إلغاء بث سهرة فنية أنتجها بمناسبة رأس السنة، حدادًا على الذين قُتلوا في كمين البادية بعد انتقادات من سوريين موالين للنظام.

وشيّع النظام السوري 22 مقاتلًا من مستشفى “حمص العسكري” أمس، بحسب صور نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفي عام 2015، سيطر تنظيم “الدولة” على مدينة تدمر واُتهم بتدمير معابد أثرية فيها تعود إلى القرن الثاني الميلادي، ثم سيطرت عليها قوات النظام السوري بدعم روسي في 2016، إذ نفذ الطيران الروسي حينها نحو 500 طلعة جوية.

ووصف خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لاحقًا الأضرار التي لحقت بالمدينة بأنها كبيرة جدًا، وأشاروا إلى أنه بشكل عام لم يضع التراث الثقافي لتدمر، وقدروا أن استعادة المظهر التاريخي للمدينة ستحتاج بين خمس وسبع سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة