منهم في سوريا.. عائلات الرهائن الأمريكيين يطالبون بايدن بإطلاق سراحهم

camera iconالصحفي الأمريكي أوستن تايس (media.ba)

tag icon ع ع ع

طالب ذوو مواطنين أمريكيين محتجزين بشكل “غير قانوني” كرهائن في دول عدة حول العالم، من بينها سوريا، إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بالعمل لتحرير أبنائهم وإعادتهم إلى الولايات المتحدة.

وبحسب ما نقله موقع “CNN” عن العائلات الأمريكية، الجمعة 1 من كانون الثاني، فإن عائلات المفقودين الأمريكيين “تتطلع إلى الإدارة القادمة للحفاظ على الجهود الرامية لضمان حرية أقاربهم”.

وقالت مريم كم الماز، شقيقة مجد كم الماز، المفقود في سوريا منذ 2017، “لا يزال لدينا أمل في أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منتجة حتى يومها الأخير، لكننا نأمل أن تتمكن إدارة بايدن من المتابعة من المكان الذي توقفت فيه إدارة ترامب بالضبط”.

ومجد كم الماز طبيب نفسي يحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، يبلغ من العمر 61 عامًا، اعتُقل عند حاجز للنظام السوري بدمشق في شباط 2017.

ولكن محلل الأمن القومي لشبكة “CNN”، بيتر بيرغن، تحدث عن “تعقيد بعض القضايا”، مثل قضية الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس، قائلًا إنه “من الصعب للغاية حلها” بغض النظر عن الإدارة الأمريكية، بسبب عوامل تعقيد أخرى مثل “اعتبارات السياسة الأوسع”.

وأضاف بيرغن، “هناك مسائل أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية قد تكون أكبر من مسألة إطلاق سراح الرهائن”.

المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لإدارة بايدن، نيد برايس، قال، “سنعمل بلا كلل من أجل لم شمل الأمريكيين المحتجزين ظلمًا ضد إرادتهم مع أسرهم وأحبائهم الآخرين”.

ودعت كل من ديان فولي، والدة جيمس فولي، الصحفي الأمريكي الذي قُتل في سوريا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسارة موريارتي، ابنة روبرت ليفنسون، العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اختفى في إيران قبل أكثر من عشر سنوات، إدارة بايدن إلى “جعل عودة الأمريكيين الرهائن في الخارج أولوية قصوى سواء بالكلمات او بالإجراءات السريعة”.
وبحسب “مؤسسة فولي”، “هناك ما لا يقل عن 42 رهينة أو محتجزًا معروفين علنًا في 11 بلدًا، من ضمنها إيران وأفغانستان وسوريا وفنزويلا وروسيا، وحتى لدى حلفاء واضحين مثل المملكة العربية السعودية”.

اقرأ أيضًا: تحركات أمريكية لأجلهم.. مَن المعتقلون الأجانب لدى النظام السوري

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت، في 18 من تشرين الأول 2020، إن كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمسؤول البارز بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، زار دمشق في وقت سابق من العام الماضي، وأجرى محادثات “سرية”، في محاولة لتأمين إطلاق سراح أمريكيين اثنين على الأقل يعتقد أنهم معتقلون لدى النظام.

وبحسب “وول ستريت جورنال”، يُعتقد أن النظام السوري يحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه الحالات.

بينما تقول صحيفة “واشنطن بوست”، إن أسماء الأمريكيين- السوريين الآخرين الذين يُعتقد أن النظام السوري يحتجزهم يجري إخفاؤها وفقًا لرغبة أسرهم.

وقال مارك وديبرا تايس، والدا الصحفي أوستن تايس، الذي فُقد في سوريا عام 2012 ، إن طلبهما من حكومة الولايات المتحدة لا يزال كما هو بغض النظر عن الإدارة الحاكمة.

وسبق للنظام السوري أن أعدم ليلى شويكاني، وهي مهندسة معلوماتية، تحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، كانت تبلغ من العمر 26 عامًا في 28 من كانون الأول 2016، إذ أُبلغت عائلتها بخبر وفاتها في تشرين الثاني عام 2018، بعد محاكمة استغرقت “30 ثانية” بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات من الحكومة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة